uïïun  159, 

sayur 2960

  (Juillet  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is d tazqqurt itwandayn i tmazivt?

tazwagt deg izlan n arrif

Naoima Farsi d ict zi Ayt Tuzin

Nec inu

Adlis amaynu

Français

Questions autour de la tradition amazighe

L'amazighité et le pouvoir politique

L'élite actuelle doit restituer les droits aux ayants droits

Conte berbère

Hommage à Moha Abehri

العربية

هل هو فخ ينصب للأمازيغية؟

جريمة اختطاف لونيس معتوب

أسباب الاضطهاد وسبل زواله

حين يخذل الفكر العقل

عبارة "الثقافة الأمازيغية" ممنوعة في مهرجان الناظورَ

الاستقلاليون يزدردون التفاهات

إنها الأمازيغوفوبيا

حقيقة فكري

الفراعنة الأمازيغ

الأغنية الأمازيغية

غساسة في المصادر التاريخية

استمرار اآكل أسوار تاهلة

هل تتذكرون ذلك اليوم اللعين

إدماج الأمازيغية في المدرسة العمومية

إلغاء تنقيط الأمازيغية

جمعية أسكيل تراسل النائب حول موضوع سحب نقطة الأمازيغية

تقرير عن ندوة صفرو

بيان صفرو

إعلان أزرو

بيان المؤتمر الثالث لجمعية محمد خير الدين

تقرير عن ندوة الجهوية

بلاغ جمعية ماسينيسا

اكتشاف لقى أثرية بفزازا

تأسيس كنفيديرالية جمعيات وسط المغرب

صدور كتاب تالايت

ألبوم جديد لأمناي

موقع للحوار المصري الأمازيغي

بيان اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية

إعلان عن ندوة الجهوية

بيان جمعية إزرفان

 

 

 

اكتشاف لقى أثرية بالأطلس المتوسط فازاز تؤرخ للإنسان ما قبل التاريخ

 

الأطلس المتوسط أو ما يسمى في المصادر القديمة بلاد فازاز مجال جغرافي عبارة عن سلسلة من جبال من الخريطة الأثرية بالمغرب. ورغم ثقلها التاريخي والحضاري والسياسي والاقتصادي، جبال فزاز لم تنل حقها الأوفر من اهتمام الباحثين في مجال الآثار، رغم أن الشواهد المادية الأثرية المنقولة وافرة ومثيرة للانتباه، قليلة بل شبه منعدمة تلك الدراسات التي تناولت بلاد فازاز من هذه الزاوية الاركيولوجية اللهم بعض الإشارات المقتضبة والخجولة في بعض المصادر الحديثة. حسب هذه اللقى المكتشفة بمنطقة الحمام ومناطق أخرى من الأطلس المتوسط فالإنسان سكن هذه البلاد قبل التاريخ ومارس جميع الأنشطة اليومية في حياته، إن هذه اللقى عبارة عن أقراط وأجرة من الفخار الرقيق وأدوات أخرى تم العثور عيها في كهف بمنطقة الحمام مريرت إقليم خنيفرة، أضف إلى ذلك نقائش صخرية منحوتة بحروف تيفناغ تم العثور عليها في كهف إيفري نموفني غرب عوام ونقيشة أخرى بمنقطة هارون التابعة لجماعة أجلموس.

إنها معلومات اركيولوجية تقف ضد الرؤية السائدة في أوساط علماء الآثار في المغرب الذين يعتبرون فزاز خالية من كل آثار، ويصنفونها في خانة الاستعباد والبداوة المفرطة، يقينا منهم أن فزاز مع بداية العصر الوسيط كانت تشكل امتداد الحضارة الإسلامية التي تركزت آثارها حول السهول، إلا أن جبال فزاز التي تحتضن آثارا وتراثا أمازيغيا عريقا تؤرخ له هذه اللقى بعيدة عن أبحاث ودراسات للمؤرخين الذين جعلوا تاريخ المغرب يمشي على رأسه عوض قدميه.

(الحسين أكضى، باحث أمازيغي)  

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting