uïïun  154, 

sinyur 2960

  (Février  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is "ddarija" tamrrukit d tantala d taorabt?

Tabrat tameggarut

Tabrat inu

Tadvuri n taguri

Tiq nigh war zir

Inkraf

Rcem s tguriwin

Adllis "sadu tira... tira"

Français

L'amazighité entre la loi divine et la loi humaine

Tanger: un toponyme amazigh

Réflexion sur la question amazighe

L'identité et les droits culturels amazighs

العربية

هل الدارجة المغربية لهجة عربية؟

سنة أمازيغية سعيدة ولو كره المغرضون

قضية الهوية في الديانة الإسلامية

رسالة بدون طابع

الجغرافية والهوية الوطنية الليبية

اتهام بالخيانة كل من ينادي بالوطنية

معتوب لوناس: المتمرد الظريف

ضربة المدفع التي مددت حدود مليلية المحتلة

تاريخ مقرصن

الأمازيغية ومفهوم التعدد والاختلاف

الثقافة الأمازيغية وتأثيرات العولمة

الشعر الأمازيغي بالجنوب الشرقي

تأسيس فرقة تنغريت لأحيدوس

كلمة الجمعيات الأمازيغية بالناظور بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة

جمعية سكان الجبال تعقد مؤتمرها الأول

رسالة مفتوحة لجمعية تيموزغا

بيان الحركة الأمازيغية بثيطاوين

أرضية جمعية أسيكل

تجديد مكتب الشبكة الأمازيغية بتزنيت

بيان الشبكة الأمازيغية

 

 

 

الشعر الأمازيغي الجنوب – شرقي: قضايا ومواضيع (الشاعر "حماد أوباسو وعدي" نموذجا)

بقلم: بقي عبد الحكيم (شاعر أمازغي)

تقديم:

يعتبر الشعر عموما أحد أهم الفنون التي اتصلت بحياة الإنسان على مر التاريخ، فحاجة الإنسان البدائي- كما يسميه الفلاسفة إنسان عصر الطبيعة- إلى التعبير عن نفسه ومحيطه مما أدى به إلى اختراع تلك الرموز الشكلية والصوتية المعقدة للتواصل مع بني الإنسان من حوله. فبدأ بتسمية الأشياء والأماكن وكل ما يتعلق به(أزول – سلام- أولا- إهلو –شالوم..)، إلى التعبير عن أحاسيسه سواء كانت شريرة أو خيرة من حب وعداء، وكراهية وندم. إلى أن اهتدى إلى طريقة أخرى وهي الشعر التي من خلالها بدأ يعبر عن نفسه بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بكلمات موزونة تعبر عن مدى تعقيد وإشكال عقله الذي يعتبر أسمى وأعدل شيء قسم بين الناس (ديكارت). أنا هنا لا أريد التطرق إلى تاريخ الشعر بل العكس، أريد أن أتحدث عن الشعر وعن مواضيعه لدى الأمازيغ، وهل الشعر الأمازيغي يساير مواضيع العالم وقضاياه، وهل هو جامد كما يقول خصومه، وهذا ما سأتطرق له في هذا المقال.

قضايا الشعر الأمازيغي:

يعتبر الشعر الأمازيغي كباقي أشعار العالم، مرآة ينظر من خلالها الإنسان إلى ذاته ومحيطه، فنظم في الحب والهجاء والخداع والسلم والأمن إلى غير ذلك من المواضيع التي تتصل بحياة الإنسان مما أعطى له استمرارية. وكل ثقافة لا تساير العالم فإنها تموت ومصيرها جحيم النسيان، ولهذا فالشعر الأمازيغي نظم في كل القضايا العالمية: قضية الأمازيغ أنفسهم، العولمة، ومدى تواصله واستقباله لمنتوجاتها. وفي هذا الصدد سأعطي أمثلة عن هذا كله، وقصائد تؤكد مدى حرص الإنسان الأمازيغي على التكيف مع العالم، وعدم نسيانه لذاته التي تعتبر ركنا من أركان وجوده أمام زخم المعارف والثقافات في سلمها وحربها.

قضية الاتصال (الهاتف النقال) نموذجا:

تطرق الشاعر الأمازيغي ‘حماد أوباسو وعدي’ المتواجد في منطقة ’أمسعد قرب ألنيف’ (إقليم الرشيدية) في قصيدته المطولة عن التواصل، التي شغلت باله سنين، فقد أراد التواصل بسرعة مع من يحب من أهل وأقارب، وكذا محبوبته التي تعتبر واحدا من أهم أسباب عيشه، لكن العولمة ومنتوجاتها أنتجت له منتوجا سحريا، وساعدته على التواصل مع محبوبته من البهو وهو يتناول الشاي، وهذا جزء القصيدة:

إكات غيفي لهبال إوروفيغ

ماسنساول إوايدريغ إعطل غيفي

هات يوغول إكاياغ ربي لخير

اياسمننو دايتكن ساول

يويد ربي الريزو أرتمان اروكوتن

نواتاك اريتك نساول

سك ما يدإلا ريزو نوسي أكا

نعاوت المصروف كماس نكران

وداتوالو أزين ماس صوناغ

اميساغ والو إدوكان نكران

دوغ ستليبوتيك نسنال اوول انو

اسغد لاكارط شيلي

عاود أبو ريزو يات تشريط اد

سولغ اوادا كوسيغ تاغوفي

اداك لاح امداكل اورتوميز

ارديتواجاب تكا بوغ لمومو

مش داتصوناط تكيت اطروقي

اورارد لبال اداكغ لوصياط

هات بواط فوكال تكا اوشن حطو

اتاد اكشم سارحبي اسمور ؤولي

مواضيع القصيدة:

ولتسليط المزيد من الضوء على هاته القصيدة باعتبار أن الترجمة خيانة للنص الأصلي، فإن نظرة ماسحة ستعطي رؤية كاملة وموجزة عن مواضيع القصيدة. وأكد الشاعر في بداية قصيدته المطولة التي اقتطفت منها هذا الجزء أنه كان في حالة يرثى لها بعد أن كان يعد الخطوات للوصول إلى محبوبته، لكن حصوله على الهاتف النقال أمكن له التحدث ومن أماكن كان يصعب الوصول إليها. بغض النظر عن هاته الإيجابيات فإنه يكن الحقد للهاتف الذي أصبح مصروفه ضروريا كالخبز والماء، فإنه قد يعطي ما لديه من نقود من أجل الحصول على بطاقة تعبئة تضمن له التحدث مع أهله وذويه. وفي الأخير قدم الشاعر تحذيرا خطيرا لمستعملي الهاتف من مغبة التهافت عن العلبة الصوتية التي تعتبر ذئبا والرصيد شياها بدون تعليق عن العلاقة التي تربطهما.

خلاصة القول، أكون قد ساهمت ولو بقسط يسير بالترجمة والتنقيب عن الأشعار التي بزغت والتي هي مهددة بالاندثار، هذا الأخير الذي سنحارب عدواه بمزيد من البحث والتنقيب عن الأشعار وأصحابها وإخراجهم إلى منطقة الضوء قصد التشريح الأدبي.

بقي عبد الحكيم شاعر أمازيغي

Hak_86@hotmail.com

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting