uïïun  125, 

tzayur 2957

  (Septembre  2007)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

timanit i lmuvrib niv i tmnaäin n lmuvrib?

Tugha yarezzu x tamagit nnes day m!

Tayffart n tudart

Wadj ayi d tifras nnem

Abrid n Lmatub

Français

Lettre du CMA au président Sarkozy

La politique berbère de la France au Maroc

Afrak interpelle le ministre de la communication

Publication du livre "Gar ajdvidv

Colonie de vacances de Ayt Awrir

العربية

الاستقلال الذاتي لجهات المغرب أم لكل تراب المغرب؟

الأمازيغية بين محاكمتين

دار للثقافة أم لفرض الكلام بالعربية؟

واقع وتحديات المرأة الأمازيغية

حوار مع محمد زاهد

حوار مع محمد لعوج

دراسة في الشعر الريفي

الحق في الشعر الأمازيغي

مولاي محند والحركة الريفية

آيت باعمران يطالبون برد الاعتبار

حول العنف في الجامعة

الأمازيغية بالإذاعة الوطنية

إيمازيغن والولايات المتحدة

سكان ماست بين مطرقة الخنازير وسندان السطو على ثرواتهم

ألبوم جديد للفنان محمد ملال

قناة الرياضة تقصي الفنان الأمازيغي

أيام الفن الأمازيغي بتنزريت

اعتداء على الفنان إزري

إعلان بشأن الحكم الذاتي بالريف الكبير

بلاغ اللجنة التحضيرية لتأسيس

بيان اللجنة التحضيرية

صدور ديوان أمازيغي جديد

تيدار ن زيان

قبائل زيان تراسل الوزير الأول

بيان لجنة الريف

بيان جمعية أفراك

تتويج الفلم الأمازيغي

إتران ن أكادير

نداء لدعم المعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية

بيان تاماينوت

بيان بشأن انتخابات شتمبر 2007

 

دراسة:

قضايا تداولية و معجمية في"izran n-buya» (الجزء الثاني)

بقلم: جمال أبرنـوص

قراءة معجمية في " izran n-buya»:

1- منهج المعجمية"lexicologie”:

إن مهمة المعجمية هي الدراسة العلمية للمفردات22, من حيث نشأتها وتاريخها وترددها الإحصائي و علاقاتـها البينية الخ، وهي بذلك تمتاز عن مهـام علم القـاموسية "lexicographie» المرتبطة أساسا بصياغة القـواميس وتحليل تقنيات البحث والتـصنيف تحليلا لسانيا23.

وعلى الرغم من حداثة هذا العلم الجديد (المعجمية) فقد استطاع بفضل إسهامات باحثين متمرسين أن يتبوأ مكانة خاصة إلى جانب عدد من العلوم الفرعية المشكلة لحقل الألسنية.

ولعل أحد أشهر هؤلاء الدارسين، هو الباحث الفرنسي "G.matoré» بفضل دراساته المعجمية القيمة، الموزعة بين مؤلفات ومقالات علمية منشورة بمجلات متخصصة.

سنحاول من خلال دراسته الشهيرة "منهج المعجمية"24، أن نعرض للدعامات النظرية التي يقيم عليها الباحث منهجه المذكور، وهو للإشارة أداتنا المنهجية الأساس في قراءتنا المعجمية لمتننا الشعري.

باختصار شديد، إن معجمية"G.matoré «معجمية اجتماعية بالأساس، فهي تدعو إلى دراسة المعجم من زاوية اجتماعية، كما تدعو أيضا إلى دراسة المجتمع بأدوات لغوية معجمية؛ ولعل هذا ما دفعه إلى القول إن المنهج الذي يدعو إليه "أداة فعالة من أدوات البحث الاجتماعي"،25 إذ بالانطلاق من دراسة المفردات نكون قد خطونا خطوات هامة نحو تفسير مجتمع معين؛ بل إن الباحث لا يكتفي بالتأكيد على البعد الاجتماعي اللصيق بالمفردات، إنه يذهب بلا لف ولا دوران إلى أن المعجمية علم مجتمعي يستخدم الأدوات اللسانية التي هي الكلمات26.

سنحاول بالاستناد إلى ذات الإطار النظري الذي يوجه أعمال هذا الباحث أن نتناول بعض القضايا المعجمية التي أمكننا رصدها داخل متننا الشعري، مركزين على ما نرى فيه إيحاء أو دلالة اجتماعية، في خطوة وصفية/ تأويلية نراها أساسية و محورية.

2 - البعد الإيكولوجي في المتن الشعري من وجهة نظر معجمية حقولية:

يعرف الباحثان "E.gonouvrier» و "J.peytard «الحقل المعجمي على النحو الآتي:

"هو مجموع الكلمات التي تشكلها أو تحدثها لغة ما، بهدف تعيين مختلف الخطوط الدليلية Les traits sémiques) (المرتبطة بشيء أو تقنية أو مفهوم"27.

سنحاول من خلال مقاربة إحصائية مقارنة لأحد الحقول المعجمية، أن نرصد لإحدى تجليات التمايز المعجمي من داخل نصوص شعرية تنتمي من حيث فضاء التدوين إلى ثلاث قبائل ريفية

(آيث ورياغل28 وبقوية 29 وآيث يزناسن 30).

يتعلق الأمر "بالحقل المعجمي للبحر"، والذي يشكل بصمة إيكولوجية غير متجانسة بين القبائل الثلاث.

بالنظر إلى معطيات الجغرافية الطبيعية للقبائل الثلاث، فإن معطيات الجدول لا تتضمن أية مفاجأة على أية حال، إذ يتعلق الأمر أساسا بتأكيد فرضية ارتباط الشعر بالبيئة التي أنتجته، غير أن الأمر - في تقديرنا – لا يقف في حدود هذا الحضور المعجمي المباشر لعناصر الإيكولوجية المحلية، إذ يفترض أن يظهر تأثير المحيط البيئي أيضا في عناصر إبداعية أخرى (فنية، إيقاعية...)، وهي عناصر تستحق أن تفرد لها بحوث ودراسات مستقلة.

3 - الحقل المعجمي للغزل: قراءة جنسانية تقابلية:

أشرنا في ما سبق إلى أن النصوص الإبداعية التي نحن بصدد وصفها وتأويل بعض دلالاتها من وجهة نظر لسانية، هي نصوص نسائية بامتياز، تيمتها الأساس هي العشق والغزل، غير أن الأمر لا يعني أن الرجال كانوا معرضين عن هذا النمط الإبداعي، إن مناسبات العمل الجماعي (أنشطة فلاحية في الغالب) كانت تشكل فرصة جيدة لإبداع الشعر وترديده31، ونحن نملك في هذا الباب عددا هاما من النصوص الشعرية الرجالية32، التي تتراوح أغراضها بين الغزل والمدح والهجاء والحماسة الخ، نسجت على نفس بنيات الأشعار النسائية وإيقاعاتها33 مع واقع اختلاف معجمي ملحوظ.

سنحاول من خلال رصد تقابلي لعدد من الوحدات المعجمية المنتمية إلى حقل "الغزل" أن نكشف عن إحدى تجليات التمايز المذكور.

إن الملاحظة الأساس التي يمكن صياغتها بخصوص معطيات هذين الجدولين، تتعلق بعلاقة الاطراد العكسي في حضور الوحدات المعجمية المعبرة عن الإحساس ونظيرتها المعبرة عن الجسد، إذ ترتفع هذه الأخيرة بشكل ملحوظ في إبداعات الريفيين؛ في الوقت الذي تغيب فيه عن المعجم الشعري للمبدعات الريفيات؛ وهو أمر يجد تبريره الطبيعي-في تقديرنا- في عاملين أساسيين:

1 – عامل ثقافي يتجلى في اتساع دائرة الطابوهات المحيطة بالمرأة الريفية، عكس الرجال المتحررين نسبيا من سطوة مقولتي: "rahya « و "asedhi»34.

2 – عامل سياقي (تداولي) بحت، إذ يرتبط إبداع النصوص النسائية غالبا بمناسبات واحتفالات يحظر فيها الجنسان (جمهور مختلط) 35، عكس ما يحصل في حال النصوص الرجالية التي يتشكل جمهورها – في الغالب الأعم – من جنس واحد فقط (الذكور).

4 –"الايزري"باعتباره إبداعا معجميا خالصا:

انسجاما مع المقولة الأساس التي تحكم مقاربتنا اللسانية في شقها المعجمي، رأينا أن نكشف في ختام هذه الدراسة عن إحدى تجليات التناص المميزة لمتننا الشعري، والتي تظهر نزوع عدد من المبدعات إلى نوع من النسج النمطي الرتيب، إذ يكتفين بإبدالات معجمية محدودة، دون المساس بأي عنصر تركيبي أو إيقاعي أو فني، لنتأمل"الايزريين"التاليين:

innayi rajay ** ma-drajigh adu

ma-drajigh aman ** adarin zeg anu

inayi rajay ** ma-drajigh lhawa

ma-drajigh aman ** adarin zi dara

وهي إبدالات معجمية قائمة في الغالب على ترادف دلالي واضح، وهو ما يتضح أيضا من خلال النموذجين التاليين:

gtar aya gettar ** s-bu meftah iderqen

Mara dexsed atawid ** leoziza nci neqqen

xdem a llif xdem ** s-rpiku nni derqen

mara dexsed atawid ** leoziza nci neqqen

غير أنها تأخذ أحيانا أبعادا تصويرية حاملة لبصمة إبداعية متميزة، و هو ما يظهر مثلا من خلال الإبدالين المعجميين التاليين:

* الإبدال الأول:

lwalidin inu ** treyyan xafi heqqen

x-lhub adudigh ** gi dmessi ireqqen

lwalidin inu ** treyyan xafi zeoma

x-lhub adudigh ** gi dmessi n jahennama

* الإبدال الثاني:

aya sidi oabid ** akhedma ssur

mara wwigh mami-nu ** ak thebnigh s llajur

aya sidi oabid ** akhedma thighmmarth

mara wwigh mami-nu ** ak thebnigh s nnuqarth

خـاتـمـة

حاولنا من خلال هذه القراءة اللسانية الأولية، أن نكشف عن بعض الأبعاد السياقية التداولية والاجتماعية المعجمية، المتضمنة والمحيطة بالفعل الإبداعي التقليدي بالريف، وتحديدا من خلال النمط الشعري الغنائي الموسوم ب" izran n-buya».

لن نكون مبالغين لو قلنا إن أي استنتاج نصوغه في ختام هذه المحاولة الوصفية / التأويلية، هو في حقيقة الأمر اختزال متعسف لتجليات وملابسات أدبية وسوسيوثقافية شديدة الغموض وكثيفة التعالق، سندنا في هذا الكلام هو أننا لم نتناول في قراءتنا هاته، غير قضايا لسانية منتقاة (لدواع منهجية)، ونحن نعتقد في هذا الباب، أن بناء الأحكام وصياغة الخلاصات يمر بالضرورة عبر قناة الاستقراء المستفيض.

غير أن الأمر لن يقف حاجزا أمام طرح خلاصات في صيغة فرضيات، نرى في مهمة تأكيدها مشروع بحث مستقبلي، أهمها:

- أولى الملاحظات التي وقفنا عليها خلال هذه القراءة تتجلى في انحصار دائرة الشخصيات النمطية في متننا الشعري، إذ لا يتجاوز عددها ست شخصيات، و هي:"llif» و"imma» و"uma» و"daocirth» و"cellala» و"acekkam». تتمفصل حول محورين أساسيين: أحدهما قائم على أساس مرجع جنساني (ذكر / أنثى)، وثانيهما قائم على أساس تمثل قيمي (مساعد / معارض).

- وقفنا من خلال قراءتنا التداولية في نصوصنا الشعرية على هيمنة واضحة للعبارات الإنشائية الطلبية (أمر، نهي، استفهام...)، وهو ما يدفعنا إلى القول إن الشعر النسائي التقليدي بالريف، شعر الفعل أكثر منه شعر الوصف، إذ يفهم منه غالبا تسجيل مواقف أو إعلان مطالب أو التزامات أو تهديدات أو اعتراضات الخ.

- استنادا إلى بعض المسلمات النظرية للمنهج المعجمي الذي اعتمدناه في هذه القراءة، يمكن القول إن نصوصنا الإبداعية، ورغم ما يبدو من تناظرها البنيوي والمعجمي، تحمل في ثنايا معجمها عددا من القرائن الدالة على مستوى الخصوصية الإيكولوجية لفضاءات ميلادها.

- يمكن القول أيضا، ومن داخل ذات المنظور المعجمي الذي احتكمنا إليه في هذه القراءة، وباعتبار المرجع الجنساني دعامة نظرية، إن متننا الشعري الغنائي يطبعه واقع لا تجانس معجمي واضح، إذ يتشكل المعجم الغزلي الذكوري من معدل هام من الألفاظ المعبرة عن تقاسيم الجسد الأنثوي، بينما يتشكل نظيره النسائي، في الغالب الأعم، من وحدات لا تتجاوز سقف الإحساس والعاطفة (العذريين).

لائـحـة المـراجـع:

* باللغة الأمازيغية­­ (منوعة الريف):

- M.chacha: Abrid gher izran. Stiching Izaouran. 2000. Hollande

* باللغة العربية:

- ج.ل.أوستين: نظرية أفعال الكلام العامة، كيف ننجز الأشياء بالكلام. ترجمة: عبد القادر قينيني.مطابع افريقيا الشرق، 1991.

- زاهية أفلاي: المرأة في الشعر الأمازيغي باعتبارها مبدعة وموضوعا: منطقة الريف نموذجا. مداخلة في الندوة المنظمة بكلية الآداب بوجدة، تحت عنوان: الأدب الأمازيغي، تواصل وإبداع. 2003، (تحت الطبع).

- فان دايك: "النص: بنياته ووظائفه،مدخل أولي إلى علم النص"، دراسة ضمن كتاب: نظرية الأدب في القرن العشرين، ترجمة و إعداد: محمد العمري، مطابع أفريقيا الشرق.2005.

- جميل حمداوي:"الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف: المراحل التاريخية، القضايا الدلالية، الجوانب الفنية والجمالية"، دراسة غير منشورة.

- محمد الحيرش: "تداوليات التخاطب عند ميخائيل باختين"، مجلة التواصل اللساني، ع: 2، شتنبر 1990.

- ج.ماطوري: منهج المعجمية، ترجمة وتقديم عبد العلي الودغيري، منشورات كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط. سلسلة: نصوص مترجمة.رقم: 1.1993.

- عبد القادر الفاسي الفهري: اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية ودلالية، دار توبقال للنشر، الرباط 1982.

- ادريس مقبول:"البعد التداولي عند سيبويه"، مجلة عالم الفكر. ع: 33،شتنبر 2004.

ـ حبيب الفرحان:"رالا بويا: مقاربة حول ملابسات النشأة في الشعر الغنائي الريفي"، جريدة الخزامى. ع: 13، 16 ماي 1997.

- الوليد ميمون: "الأغنية الشعبية في الريف: تاريخ وتجارب" جريدة كواليس الريف، ع: 106، 1 يوليوز 2001.

* باللغة الأجنبية:

-M.Bakhtine: le Marxisme et la philosophie du langage. tr. fr. minuit 1977

-Dictionnaire de linguistique.librairie larousse.1973

- E.Genouvrier et J. Peytard: linguistique et enseignement du français. librairieLarousse.Parie.1970

- A.Rénisio: Etude sur les dialectes berbères de beni iznassen du Rif et du senhaja-de-srair. Edition Ernest Leroux.1932.

- D.M.Hart: The Aith waryagher of the moroccan Rif , an ethnography and history.Viking fund publications in Anthropology , N: 55 , Tuscon ,Univ of Arizona Press.1977

- S.Biarnay:»Notes sur les chants populaire du Rif» les archives berbères, publication du comité d’études. berbères de rabat ,1915 – 1916.

إحالات:

1  : .زاهية أفلاي : المرأة في الشعر الأمازيغي باعتبارها مبدعة و موضوعا : منطقة الريف نموذجا . مداخلة في الندوة المنظمة بكلية الأداب بوجدة، تحت عنوان : الأدب الأمازيغي ،تواصل و إبداع. 2003 ، ص : 9 ، ( تحت الطبع ) .

2 : D.M.Hart : The Aith waryagher of the moroccan Rif , an ethnography and history .Viking fund publications in Anthropology , N : 55 , Tuscon ,Univ of Arizona Press .1977 .P: 169

3 : منها مثلا :

* المقاربة التاريخية :

- ينظر بهذا الخصوص : D.M.Hart . OP. Cit , P : 170

-

* المقاربة الأسطورية :

- . ينظر بخصوصها : حبيب الفرحان : " رالا بويا : مقاربة حول ملابسات النشأة في الشعر الغنائي الريفي "، جريدة الخزامى . ع . 13 ، 16 ماي 1997 .

4 : تتجاوز ذلك في بعض الحالات المعدودة ، إذ تصل أحيانا إلى ستة أشطر، كما هو الشأن في هذا " الايزري" :

kkiġ ag demzida ** ufiġ ttareb itari
nniġas min itifen ** remrak ag usari
innayd rah atessarid ** mara dgiday ari

- و تصل في حالات أشد ندرة إلى ثمانية أشطر :

qayth llif inu ** x-uyes izekkem
issiġed fus ines ** ituc adisedjem
a-weddi sram u-fus ** netta itarud rhem
sram s ditawin ** ijen u-ġni fehhem

- و للإشارة فإن تقطيع " الايزري" إلى أربعة أشطر يجد سنده أيضا في معطيات التقطيع الإيقاعي الذي يقضي بتقسيم " الايزري" إلى 24 نقرة إيقاعية ( 6 في كل شطر ) .

- ينظر بخصوص هذا التقطيع :

- الوليد ميمون : " الأغنية الشعبية في الريف : تاريخ و تجارب " جريدة كواليس الريف ، ع : 106 ، 1 يوليوز 2001 .

5 : إضافة إلى تيمات أخرى مختلفة ( مدح ، هجاء ، فخر ، وصف ....)

- للمزيد من الإطلاع على مضامين "ايزران " ، ينظر مثلا :

- .زاهية أفلاي : م . س . ص ص : 5 – 11 .

- جميل حمداوي : " الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف ، المراحل التاريخية ، القضايا الدلالية ، الجوانب الفنية و الجمالية " ، دراسة غير منشورة .

- M.Chacha : Abrid ġer izran . Stiching Izaouran . 2000 . Hollande.

6 : S.Biarnay : « Notes sur les chants populaire du Rif « les archives berbères, publication du comité d’études berbères de rabat,1915 – 1916 , PP : 32.

7 : تعريبها الحرفي " أخي " ، إذ لا يرد في الأمازيغية ( منوعات الريف على الأقل ) لفظ "الأخ " مستقلا عن ضمائر الملكية ،وهي للإشارة قاعدة نحوية تخضع لها مجمل الوحدات المعجمية المنتمية إلى حقل القرابة ( أب ، أم ، أخ ، عم ، خال ... )

8 : لا يتعلق الأمر بتصريحات مباشرة تفيد بوقوف الأم في صف الشخصيات المساعدة ، غير أن اصرار العديد من المبدعات على استهلال اعترافاتهن العاطفية و معاناتهن مع الحبيب بالنداء التالي : " ايا رالا يما / يا أماه " نعتبره قرينة دلالية هامة .

9: ترجمة للفظ الانجليزي " «. و تجدر الاشارة الى أن اللفظ يترجم أحيانا ب " الذرائعية " أو " الذريعيات ".

- أنظر : عبد القادر الفاسي الفهري : اللسانيات و اللغة العربية ، نماذج تركيبية و دلالية .دار توبقال للنشر، الرباط 1982 . ص :263

: استنادا الى التعريف التقليدي لصاحبه " شارل موريس " القاضي بالتمييز من داخل حقل الألسنية بين : 10

علم التركيب : و يرصد لعلاقة الدلائل اللغوية ببعضها

علم الدلالة : و يدرس علاقة الدلائل اللغوية بالعالم الخارجي .

علم التداوليات : و يبحث في علاقة الدلائل بمستعمليها .

11 : و من ثم فهي تتجاوز المسلمات النظرية للمنهج البنيوي القاضي بدراسة اللغة في ذاتها و لذاتها ، و كذا الانتاجات المعرفية للنظرية التوليدية في نموذجها الأول { من خلال تمسكها باستقلالية التركيب } .

: محمد الحيرش :" تداوليات التخاطب عند ميخائيل باختين " . مجلة التواصل اللساني ،ع : 2 ، شتنبر 1990،ص :53.12

: ادريس مقبول : "البعد التداولي عند سيبويه " ، مجلة عالم الفكر. ع : 33 ،شتنبر 2004 . ص : 245.13

: نعتمد أساسا على الترجمة التي أنجزها الباحث "عبد القادر قينيني " للكتاب .14

- ج.ل.أوستين : نظرية أفعال الكلام العامة ، كيف ننجز الأشياء بالكلام . ترجمة : عبد القادر قينيني .مطابع افريقيا الشرق . 1991.

15 : فان دايك : "النص : بنياته و وظائفه ،مدخل أولي إلى علم النص " ، دراسة ضمن كتاب : نظرية الأدب في القرن العشرين .ترجمة و إعداد :محمد العمري .مطابع أفريقيا الشرق .2005 ،ص : 67.

: يبدو أن الأمر يخالف تماما القاعدة الأنثروبولوجية القائلة بأن المجتمعات الفلاحية تسمح في احتفالاتها الجماعية بالاختلاط بين الجنسين .15

: نملك في هذا الإطار شهادات كثيرة على حصول اعتداءات جسدية على بعض الوافدين من خارج الجماعة أو القبيلة المقيمة للاحتفال.16

: محمد الحيرش: م.س. ص :168.17

: وليس فقط التبادل اللغوي المباشر بالصوت المرتفع بين شخصين أو أكثر.18

- M .Bakhtine : le Marxisme et la philosophie du langage .tr .fr .minuit 1977.p : 136 .

: أنظر الفصول الأولى من كتابه المذكور .19

- ج.أوستين : م.س. ص ص : 5 – 112 .

: فان دايك.م.س.ص :68.20 

21 : Dictionnaire de linguistique .librairie larousse .1973 .p : 293.

22 : Ibid . p : 28

24 : ج.ماطوري : منهج المعجمية. ترجمة و تقديم عبد العلي الودغيري . منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط . سلسلة : نصوص مترجمة .رقم: 1 .1993 .

: نفسه . ص : 38 .23

24 : نفسه .ص :110 .

من هنا وجد نفسه يعارض بعضا من مسلمات الألسني البنيوي الشهير " ف . دي سوسير "، لا سيما في قول هذا الأخير باعتباطية العلاقة بين الدال و المدلول ، إذ يقول " G.matoré» في هذا الإطار : " إن المناسبة بين الدال والمدلول ليست طبيعية ولا اعتباطية ،بل إنها اجتماعية"

- نفسه .

25 :E .Genouvrier et J . Peytard : linguistique et enseignement du français . librairie Larousse .Parie .1970 . P : 206

26 .: قمت شخصيا بجمعها و تدوينها و يبلغ عددها ما يفوق 250 " ايزريا ".

27 : مدني بنصوصها البالغ عددها ما يقرب 240 " ايزريا " الأخ اليماني قسوح مشكورا .

28 : أورد عددا منها الباحث الفرنسي " A.Rénisio « ( حوالي 120 " ايزريا ") ، في دراسته اللسنية للهجتي قبيلتي : صنهاجة السراير و آيث يزناسن .

- A.Rénisio : Etude sur les dialectes berbères de beni iznassen du Rif et du senhaja-de-srair Edition Ernest Leroux .1932 . PP : 199. 213 .

29 : اعتبارا للسياق التداولي الخاص الذي يطبع إبداع الشعر و ترديده ، في صيغته الرجالية ، و الذي يغيب عنه النساء ( عدا المحارم ) ، فإننا نفترض أنه يستحق تأويلا دلاليا و تداوليا مختلفا تماما عن نظيره النسائي الذي يقرض في مناسبات يحضر فيها الجنسان .

30: نحن نفترض هنا أن كل نص يفصح فيه عن جنس المخاطب ، هو من إبداع الجنس الأخر . و للإشارة فإن مجمل النصوص الرجالية التي نعتمدها في هذه الدراسة مستقاة من دراسة " A.Rénisio» المشار إليها سابقا .

: ملاحظة أولية نصوغها بحذر شديد، تستحق أن يخصص لها رصد تقابلي مستفيض .31

32 : يصل الأمر بالعديد من الشعراء الرجال إلى حد إبداع نصوص ذات بعد إيروتيقي واضح ، لنتأمل النص الأتي :

ufin wi igga rebbi ** a kurdu di temgarth

ad idj al tameddith ** ad yali aked tadmarth

33 : نحن لا ننفي ظاهرة إبداع " ايزران " في مقامات نسائية بحتة ( داخل فضاء مغلق ( بيت مثلا ) ، أثناء إنجاز بعض الأشغال اليومية ( خاصة طحن الحبوب ) ) ، لكننا نعتقد ان مجمل النصوص الشعرية النسائية بالريف هي نتاج سياق يؤثثه الحضور الذكوري ، و هو افتراض نبنيه أساسا على معطيات قراءتنا التداولية .


 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting