uïïun  104, 

mggyur

  2005

(Décembre  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

mlmi vad twaddsnt tivimitin n usfld i tmkriäin n uzrf n tmazivt?

inni umi war itiææiä wawar

Sullit, tizemmar n umazigh  

Nek d Uzayku

Aghbal amqran

Asaqfar n wul inew

Ingha x lmexzen

Tucriwin

Tamesmunt n tudert

Asvka tafsut

Tufut

Aflla n ughulid

Français

Le MCA face aux États arabistes du Maghreb 

Mr Sallou était le moins assidu

Lettre à l'autre rive

Une ONG modèle

Communication de Mimoun Charqi

Où est la chaîne TVM amazighe?

Les effets destructeurs des tolba et de Abbas

Pas de pitié pour Saddam

Le CMA reçu par le président libyen

ABC Amazigh

Hammou Oulyazid

L'exclusion de tamazight continue

Iwaliwn ddernin  

Communiqué du réseau amazigh

Communiqué du militant Lihi

Bouzzit Sana au département d'état des USA

Association des enseignants de tamazight

Félicitations

Naissance d'Anazar

Tafawt

Naissance de Touert

العربية

متى ستنظم جلسات الاستماع إلى انتهاكات حقوق الأمازيغية

من مفارقات السخافات الأمازيغوفوبية

برنامج تيفاوين بين التهريج والنكوص

حول التكاسل الأمازيغي

عباس الفاسي وعبد الحفيظ الرفاعي

ردا على عبد الحفيظ الرفاعي  

تمحيص في التاريخ الأسود للحركة الوطنية

الحنين إلى الظهير البربري  

الملك محمد السادس يقول إن المغرب بلد عربي

تنمية الأمازيغية بليركام بين التمني والاستمناء

العلمانية في المغرب المعاصر  

نبش في الميتافيزيقيا الأمازيغية

بيان ضد العنصرية

المرأة الأمازيغية الصحراوية  

بلاغ آيت مراو

رسائل إلى الجهات المسؤولة

بيان تجمع ليبيا إيمال

المخزن وسوس

مسرحية تيسيث

بيان الحركة الأمازيغية بالجامعة

النضال الأمازيغي بالجامعة

التجربة الطلابية بالجامعة

حي إيكونان ينتفض

قافلة تيفيناغ    

تدريس اللغة الأمازيغية ببلباو

مكتب جديد لجمعية أسيد

 

نبش في « الميتافيزقيا الأمازيغية»
بقلم: بحـــــــــاج

«nekni nra ad nawdv idj n wacal aburi ur tikriz ag idj, ag idj, as iggan tiram, aya kul lay ixzan fir wacal d kul twain neg ass a. Amadval yussi asghun iskin ghudan, ur twasnan, lasbjaon, tamukrist aya. llan cigan uwacal ixssas ad t naf. Iwedv d wass afiluzofin ad ka tdam smag nun” Neitche.
لقد تواترت الأقوال على أن اسم “Amazigh» يعني الحر الذي لا يغله أي قيد، و الحر بطبعه مبدع، محاور متواصل، مختلف ومتميز عن الآخر. لكن الملاحظ أنه بدأ يفقد هذه الخصائص في ظل الاستلاب اليومي الذي يعيشه، وغدا يلجأ إلى المحاكاة أو رد الفعل... بينما كان من الأجدى أن يبتكر وينفتح ويتحاور مع الآخر، لتطوير إمكانيات الذات التي يلزمه أن يعرضها للنقد.
فالنقد يعتبر نوعا من التواصل والحوار مع الذات أولا: هنا أستحضر مقولة «الاختلاف» للراحل jacques Derrida التي تحرك سكونية الذات، وتخلخل ثباتها الذي يظهر على السطح، فتدفعها إلى ركوب قاطرة الخلق والابتكار للخروج من الهامش، فالأمازيغي يعيش على الهامش بعيدا عن المركز. فتفكيك نقاء الهوية التي تنبعث من المركز هو انفتاح على الهوامش وتقويض لأوهام وصفاء الهوية العربية التي اعتمدت لإقصاء واختزال الآخر منذ سنين طويلة، للوصول إلى هوية منفتحة تقر بالمغايرة والاختلاف.
ولعل من أهم ما جاد به فكر الراحل Derrida هو محاولة التشكيك في إمكانيات البنيوية وتجاوزها واعتماد ما يدعي بـ»التفكيك Déconstruction [1Askuf بالأمازيغية] الذي يقول عنه صاحبه إنه ليس تحليلا ولا نقدا ولا منهجا2 حتى، وهو: «حركة ضد/ ينيوية وهو يدين بجانب من نجاحه لهذا اللبس3».
إن التفكيك «Askuf» لا يحتاج إلى ذات فاعلة تطبقه على النص لأنه: «حاصل: إنه حدث لا ينتظر تشاورا أو وعيا أو تنظيما من لدن الذات الفاعلة ولا حتى من لدن الحداثة4».
كلام محير فعلا هذا الذي يصدر عن Derrida الذي يلف بنا عبر متاهة دروب ضيقة لا يستطيع أن يخرج منها إلا قارئ من العيار الثقيل. إن هدفه من التفكيك «Askuf «هو محاولة إبراز مكامن التناص5 في الفلسفة الميتافيزيقية و إرساء الشك في دعائمها.
الحوار والتواصل مع الآخر يحركه الاختلاف والتمايز الذي يحكم قاعدة التعامل مع الآخر الذي لا يمكن نفيه أو محاولة ابتلاعه واستيعابه للحفاظ على وهم التوحد والتفرد، لأن التواصل Amsawadv والحوار Amsawal يفترضان وجود أكثر من صوت، يفترضان تحطيم لغة الحدود الكانطية [فالحد عند دريدا يحيل إلى سلطة] التي لخصها في « نقد العقل الخالص»/ فالمهووس يرسم الفواصل التي تحكمها الميتافيزيقية ( صح/ خطأ، خير/شر..)
بعد هذا الاستهلال النظري ننتقل مع الفنان محمد رويشة في رائعته:
« ciyn trit titrit a youlino »
و «titrit» مؤنث «itru «، كوكب مضيء يسكن الفضاء بعيد جدا عن الأرض Acal، يقبع في السماء العالية، بعده يعطيه في نفسية الشاعر وهو يناجيه ighras هيبة وقدسية Ayoulino و» « youl القلب الذي يضمن استمرارية الحياة الفيزيقية أو الميتافيزيقية للإنسان.
«trit» من فعلtira « ومصدره tayri، الحب والعشق، وtayri لا تصدر إلا من Yul، فالقصيدة المرتع الخصب لمزيد من إنتاج الخطاب الميتافيزيقي، فإذا ما استخدمنا ألاعيب اللغة وحاولنا قلب مكونات هذه الجملة، واللعب مشروع: "يمكن أن نطلق اللعب" على غياب مدلول متعال، من حيث إن ذلك الغياب لا يحد من اللعب، أي من حيث هو خلخلة للأنطولوجيا الاهوتية ولميتافيزيقيا الحضور6"
نحصل على: " Ayoulino ciyin trit titrit أي youl unazur iras titrit، وبما أن النص: «لا ينتج نفسه إلا من خلال تحويل نص آخر7» فالإحالة إلى مناجاة taghuri الشاعر لقلبه : «... Ayoul, Ayoul» وهو مطلع للفنان الراحل حمو اوليازيد في رائعته
« Ayoul, Ayoul ,A, A, ….Ayoul ac iran »
ـ التكرار هنا يمنح لذة خاصة للنص ـ ومناجاة القلب مرتبطة بالحب والهيام إلى درجة التعظيم، مع التعبير عن نوع من الألم الصوفي الذي يبث في الملتقى السعادة والسرور، فهذا يبدو جليا عن الفنان عبد العزيز أحوزار:
« Ayoulino Aboubn’hayn, youlino Aboul’fqays… »
لنعد إلى البيت الذي يشكل العمود الفقري في درسنا ـ لمحمد رويشة ـ الذي ربط taghuri n youl ب tayri ntitrit، فالحب قيمة مقدسة والنجمة العالية التي تقبع في الفضاء الفسيح لا يمكن إلا أن تثير في دواخل الشاعر الرهبة والتعظيم، خصوصا عندما يعقب «wa nek acal ibodadiyi» الأرض Acal التي تطأها قدمي والتي تعبر عن وجودي الفيزيقي أعظمها. فكيف بالنجمة البعيدة التي لا تراها عيني إلا نادرا وعن بعد ساحق.
ولتكملة السياق ومزيد من التوضيح نورد المثل الأمازيعي القائل:
«wan iwc’kan yamz acal» ف acal التي أبدعت Awal هي التي تعلم الإنسان رسم طريقه بدقة لأنه يلمسها ويطأها ويكتشف أسرارها بصفة دائمة، وبالتالي فهي شيء مألوف عنده، والمألوف لا يرقى إلى درجة التقديس!
أما titrit فهي تدخل في الميتافيزيقيا التي لم يكتشفها بعد، تدخل في مجال ما يتمنى أن يصله، أن يصنع لنفسه جناحين أو يهيم في سبحته الصوفية مخمورا يناجي titrit. والخمرة هنا تعبير روحي، وأنا أملك حق التأويل كما يقول نيتشه: «لا حق لنا في التساؤل عمن يؤول».
يقول حمو أوليازيد: « innay udbid ay uno, urac iliq ayuno xas ruj’d ori
أي Inac udbid a yamudin asafar nek iggat ruj d ovi
فهنا يناجي الشاعر المغني قلبه ayuno بأن الدواء الشافي الذي سيشفيه هو ruj كناية للخمرة قد تكون مادية أو معنوية و ori الغابة، حيث أن amudin لا يحق له أن يكون نديما ويمارس طقوسه الروحية إلا في الغابة حيث الخلوة الموحشة والفضاء الفسيح الحر الذي يشجعك على التأمل والتدبر.
إن مناجاة titrit التي تقبع في السماء العالية يعبر عن تخطي الحواجز والتعلق بالبعيد جدا، يقول جورج باطاي: «إن التأمل لا يبلغ منتهاه فينا إلا داخل تعدي الحدود».
ولمزيد من التوضيح حول التعلق الميتافيزيقي ب titrit نسوق بيتا آخر يستعمل كثيرا في حفلات الزفاف عندما يراد وضع الحناء ليدي العروس tisli حيث تتم مناجاة titrit.
«alid a titrit, alid a yitri, asghmax ilalla tidudin nes”
فهنا لا تتم مناجاة titrit و itrit، لكي يصعدا كما قد يفهم من فعل: Alid، ولكن لكي يهللا ويتجليا ويبرزا بالحضور (ميتافيزيقا الحضور) نظرا لسمو مكانتهما عند الأمازيغ، وحضورهما سواء الفيزيقي أو الميتافيزيقي في tamghra أو islan ضروري، يتم استدعاؤهما وترجيهما للحضور حتى ولو كانت السماء ملبدة بالغيوم! إن هذه العلامة كبرى في التيمن بهما لمباركة زفاف العروسين والدعاء لهما بالاستمرارية والديمومة وإنجاب الأبناء.
خلاصات:
ـ هذه الأبيات الشهرية التي سقناها لا يستبعد أن تكون جزء من إيديولوجيا المجتمع الأمازيعي، حيث ترى جوليا كريستيفا: «تقدم كل فعالية إيديولوجية نفسها في صورة عبارات مكتملة تركيبا».
ـ المغايرة بين الذات المناجية ومن تناجيه (titrit) يحيل إلى حركة غير عادية تنتج الاختلاف8: «تحيل المغايرة أولا إلى الحركة التي تقوم بفعل الاختلاف» لأن الاختلاف حسب Dérida دائما لا ينتج إلا على الأرض، ونحن إذ نعتبر كلام الشاعر أنتج على الأرض وإن كان موجها إلى السماء لمناجاة كائن متعال يود التقرب إليه.
ـ قرض الشعر خصوصا أو الكتابة عموما عليها أن تروم التعبير عن الذات وتخبر خباياها الداخلية وتحاول ملامسة خوالجها والإجابة عن انتظاراتها ومطامحها وأحلامها، وهو ما نلمسه جليا في قصائد من يعتبرون من «الأميين» أو من الهامش.
المراجع و الهوامش:
1 ـ Askuf اعتمدتها كترجمة أمازيغية لمقولة (tamyannat) déconstruction من فعل Iskuf كمقابل لفعل déconstruire أي فكك أوصال إطار ما أو جسم ما أو بنية ما، فهو حركة داخل البنية وخارجها في نفس الآن.
2 ـ أنظر الكتابة والاختلاف: ترجمة كاظم جهاد، دار توبقال للنشر، الطبعة الأولى ص: 61
3 ـ المرجع نفسه ص : 59
4 ـ نفسه ص : 61
5 ـ التناص: يعني أن النص يتكون من كتابات متعددة من ثقافات متعددة، تتحاور فيما بينها وتتحاكى وتتعارض.
6 ـ مواقع: ترجمة: فريد الزاهي، دار توبقال للنشر. الطبعة الأولى 1992 ص : 29
7 ـ ورد في الهامش عند رولان بارت في le plaisir du texte ترجمة: فؤاد صفا والحسين سحبان. دار توبقال للنشر، الطبعة الثانية 2001. ص: 14
8 ـ مواقع، مرجع سابق ص: 19
(بحـــــــــاج
Assoubahaj2005@yahoo.fr









 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting