uïïun  102, 

mrayur  2005

(Octobre  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

lirkam d tuäut n tisunawin

tinnçmit n usuvvl

Dda Azaykou

Wen i yccin tiri nnes

Timnadvin seg telwat

Idrim n biblghu

A tamurt

Neccin nxes ad nili

I bu tiwan

Iklan d irkan

Français

Quelques souvenirs

Le myghe d'Imi n Lchil

L'association Amghar

Tamazight négligée

Pour la formation de grands pôles

Communiqué du CMA

Je ne suis pas un folklore

Nouvelle association à Tinghir

Zahra Ben Zennad victime d'un accident

Condoléances

العربية

ليركام وسقوط الأقنعة

خشيم موظف بليركام؟

ومات موذروس

هيرو واللهو في العتمة

خريطة الطريق الأمازيغية

متى ترسم الأمازيغية؟

في أفق مؤتمر جمعيات الشمال

القضاء والقدر والمازيغية

عندما يعجز الخفاش عن التفريخ في عش النسر

جامعة بالريف ممنوعة على الريفيين

الداروينية اللغوية والبقاء للأصلح

الاشتقاق في الأمازيغية

المرأة الأمازيغية عبر التاريخ

هل يرفض مجتمعنا الحداثة؟

رد على الأستاذ بلال التليدي

الريف يكسر طابو الكنكريس العالمي الأمازيغي

التلفزة تقدم الإسلام كدين إرهاب وانتقام

فاطمة ملال

ألبوم جديد للفنان عمر  نآيت سعيد

سعيد الزروالي يصدر ألبومه الأول

التقرير العام لدورة الجامعة الصيفية

سلام على روح أزايكو

رحيل الفنان أزروال حسن

المؤتمر الليبي للأمازيغية

عنوان جديد

تصحيح

بلاغ جمعيات تفعيل الدسترة بالريف

جمعية أزمز الثقافية

تعزية

تهنئة

 

الدورة الثامنة للجامعة الصيفية
ندوة علمية دولية حول موضوع:
علي صدقي أزايكو، المؤرخ والشاعر والمثقف الملتزم

التقرير العام

نظمت جمعية الجامعة الصيفية بأكَادير دورتها الثامنة أيام 29/30/31/يوليوز 2005 بقاعة بلدية أكَادير تحت شعار "من أجل قراءة جديدة للمغرب" من خلال المسار الفكري والنضالي والإبداعي للفقيد علي صدقي أزايكو، واختيار الموضوع ناتج عن كون المرحوم أزايكو من مؤسسي الجامعة الصيفية ومن الأوائل الذين طرحوا إشكاليات اللغة والهوية والثقافة في المغرب، وحاولوا تفكيك البديهيات التي يقوم عليها الخطاب الرسمي، وعد بذلك رمزا من رموز الفكر المغربي المعاصر المتميز بتعدد أبعاد شخصيته وخصوبة معارفه. هذه الأبعاد التي حاولت هذه الدورة ملامستها من خلال 23 مداخلة قدمها أساتذة متخصصون في مختلف مجالات اشتغال صدقي أزايكو، بعضهم جمعته بالفقيد علاقات الصداقة والهم المشترك منذ البدايات الأولى لطرح المطلب الأمازيغي، والبعض الآخر تعرف على المرحوم من خلال إما إبداعاته الشعرية أو مقالاته التحليلية فأثر ذلك في منظورهم للهوية المغربية مما جعلهم بشكل أو بآخر استمرارا للمشروع الفكري لصدقي أزايكو.
بعد الجلسة الافتتاحية انطلقت أشغال الدورة التي توزعت على أربع جلسات، وحاولت كلها ملامسة أبعاد وجوانب شخصية أزايكو ومشروعه الفكري والثقافي من خلال ثلاث محاور أساسية:
المحور الأدبي:
عمل المتدخلون في هذا المحور على إبراز جوانب شعرية أزايكو من خلال ديوانيه "تيميتار " و "ئزمولن" المتميزين بجدة سماتهما وبكونهما نسقين للتفكير وليس مجرد بنائين شعريين، وتمت مقاربة البنيات الأساسية للنص والدوال التي تبينها والاستعارات المتكررة والمرتبطة باللغة والهوية والأم والأرض، وقد لاحظ أغلب المتدخلين أنه على الرغم من نظرة الألم التي تتخلل قصائد أزايكو والناتجة عن مرارة الاعتقال والتهميش، فإن شعره يبعث على الأمل والتحدي والمقاومة. أما من الناحية المعجمية فقد أبرز بعض المتدخلين أهمية المجهود المعجمي كأحد مجالات اهتمام الفقيد حيث يركز على استعمال المعجم الأصيل المتداول وتوظيف الألفاظ السائرة في طريق النسيان والمستمدة من المصادر التاريخية وتجنبه للإبداع المعجمي المتوحش، كذلك أجمع المتدخلون على أن صدقي أزايكو رائد التجربة الشعرية الأمازيغية الحديثة ولسني متمرس.
المحور الفكري:
أجمع المتدخلون على أن كتابات علي صدقي أزايكو تعتبر فتوحات فكرية تأسيسية لمشروع فكري وثقافي يعيد التفكير في المغرب هوية وحضارة وثقافة ، ويسائل كل المسلمات التي انبنت عليها الأيديولوجية المهيمنة القائمة على الاختزال والإقصاء والأحادية. لقد طرح المرحوم علي صدقي أزايكو أسئلة شائكة ومقلقة تعتبر في حينها من اللامفكر فيه، مما جعله مفكرا سابقا لأوانه، وقد أدى ثمن رياديته وشجاعته غاليا. لقد كان منشغلا بمراجعة المفاهيم السائدة ووضعها في محك النقد والمساءلة وهو ما لخصه في مقاله المعنون بـ"في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية" الذي يترجم نظرته للهوية المغربية ورؤيته التعددية و الانفتاحية والديموقراطية المتأتية من تعدد مشاربه الثقافية واحتكاكه بالميدان ومعرفته بالمغرب العميق وإنصاته للهامش المقصي .
المحور التاريخي:
عمل المتدخلون في هذا المحور على إبراز أهمية المجهود الفكري لعلي صدقي أزايكو في مجال البحث التاريخي، فبعد ما يعرف بالتاريخ الكولونيالي الذي كتبه الأجانب في سياق تاريخي وسياسي معين وظهور ما سمي بالتاريخ الوطني بعد الاستقلال، والذي عمل كرد فعل على المدرسة الأولى على كتابة تاريخ المغرب بمنظور يقصي كل بعد أمازيغي لتاريخ المغرب، يأتي علي صدقي أزايكو كواحد من الذين حملوا هم كتابة تاريخ المغرب وقراءته قراءة موضوعية تعطي لكل ذي حق حقه، وكان همه هو إعادة الاعتبار للمغرب العميق من خلال الاهتمام بتاريخ البادية، هذا التاريخ الذي يفرض الاستعانة بمختلف العلوم الإنسانية من لسانيات وسوسيولوجيا وأنتربولوجيا. هذه الجدة في المنهج المتبع من طرف علي صدقي أزايكو في البحث والتحقيق جعلته يعتمد إلى جانب الوثيقة المكتوبة على المصادر الشفوية ودراسة أسماء الأماكن والأعلام واعتبار اللغة بوابة لفهم التاريخ، مما جعل نتائج أبحاثه تجد تفسيرها في المعيش اليومي للمغاربة.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال اليوم الثاني للدورة تمت زيارة قبر المرحوم بمسقط رأسه بـ"ئكَران ن توينخت" حيث ألقيت كلمة تأبينية.
كما عرف اليوم الأخير سهرة فنية أحياها الفنان الكبير عموري مبارك غنى خلالها أشهر أغانيه التي كتب كلماتها علي صدقي أزايكو وتخللت السهرة قراءات شعرية.
 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting