uïïun  102, 

mrayur  2005

(Octobre  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

lirkam d tuäut n tisunawin

tinnçmit n usuvvl

Dda Azaykou

Wen i yccin tiri nnes

Timnadvin seg telwat

Idrim n biblghu

A tamurt

Neccin nxes ad nili

I bu tiwan

Iklan d irkan

Français

Quelques souvenirs

Le myghe d'Imi n Lchil

L'association Amghar

Tamazight négligée

Pour la formation de grands pôles

Communiqué du CMA

Je ne suis pas un folklore

Nouvelle association à Tinghir

Zahra Ben Zennad victime d'un accident

Condoléances

العربية

ليركام وسقوط الأقنعة

خشيم موظف بليركام؟

ومات موذروس

هيرو واللهو في العتمة

خريطة الطريق الأمازيغية

متى ترسم الأمازيغية؟

في أفق مؤتمر جمعيات الشمال

القضاء والقدر والمازيغية

عندما يعجز الخفاش عن التفريخ في عش النسر

جامعة بالريف ممنوعة على الريفيين

الداروينية اللغوية والبقاء للأصلح

الاشتقاق في الأمازيغية

المرأة الأمازيغية عبر التاريخ

هل يرفض مجتمعنا الحداثة؟

رد على الأستاذ بلال التليدي

الريف يكسر طابو الكنكريس العالمي الأمازيغي

التلفزة تقدم الإسلام كدين إرهاب وانتقام

فاطمة ملال

ألبوم جديد للفنان عمر  نآيت سعيد

سعيد الزروالي يصدر ألبومه الأول

التقرير العام لدورة الجامعة الصيفية

سلام على روح أزايكو

رحيل الفنان أزروال حسن

المؤتمر الليبي للأمازيغية

عنوان جديد

تصحيح

بلاغ جمعيات تفعيل الدسترة بالريف

جمعية أزمز الثقافية

تعزية

تهنئة

 

 الاشتقاق في اللغة الأمازيغية (الجزء السابع)
بقلم: آيت عسوصالح

III-2.اسم الفاعل le nom d’agent
ينطبق هذا الوصف على الاسم المشتق الدال على القائم بالفعل الذي اشتق منه؛ فاسم الفاعل إذن هوصاحب الفعل أوالذي فعل الفعل، مثلا نقول للفارس amenayلأنه يركب الفرس أيiney فالراكب هوamenay. إلا أن تطبيق هذه الآلية الصرفية المرنة جدا والمثمرة معا ظل محدودا ـ على مستوى التداول اليومي على الأقل ـ في أفعال دون أخرى، وهذا لا يجب أن يمنع، رغم ذلك، من تعميم القاعدة على الأفعال الأمازيغية جميعها، وهذه القاعدة الأساسية لصياغة اسم الفاعل تتمثل في إلحاق السابقة Am بالفعل، إلى جانب دخول هذه الصادرة، غالبا ما يضاف الصائت الفتحة قبل الصامت الأخير في الفعل إذا كان هذا الأخير غير مشتمل على أحد الصوائت الرئيسية. وإلا كان الصائت الذي يسبق الصامت ما قبل الأخير هو الصائت الضمة. ونقدم فيما يلي مجموعة من الأمثلة من النوع الأول: segh= اشتر amesagh= المشتري. Azzel= اجر amazzal= الجاري. Ney= اركب amenay= الراكب . Kcerz= احرث amekcraz= الحارث. Arew= لِــد amaraw= الوالد. Ategy= توسد amatagy= المساند/المسند. Asey = احمل amasay= الحامل. Ayyel= طــر amaylal= الطــائر. Zdegh= اسكن. Amezdagh= الساكن.
أما النوع الثاني الذي أشرنا إليه فيمكن في الأفعال التي يظهر فيها الصائت الضمة قبل الصامت الأخير. وأسماء الأفعال على هذا النحو قليلة. وغالبا ما تلتبس باسم المفعول أو بالصفة من فعل دال على الحالة أو الشأن كما في القول: (amenwudv= المحرك أو الذي تحرك، amenghud= المدقوق/المطحون /الذي صار طحينا، amejjudv= الأقرع، amegun= النائم/المنوم...!). بالإضافة إلى هذه الدلالة المحتملة على اسم المفعول يمتد الالتباس لنجد بعض هذه الصيغ المبدوءة بالصادرة «am» وهي مشتقة، تدل على اسم المكان (amessired= المغسل، amzerrey= الممر ) أو اسم الآلة (tamezdaghet= طبق نضع عليه طبق الطعام فوق المائدة، amaddaz= أداة للدق والطحن...) إلا أن هذه الصيغ التي تثير اللبس والخلط قليلة جدا تؤكد قاعدة الاشتقاق المذكورة، ومن المرجح أن يكون السبب في هذا تطورا للدلالة أو انزياحا لها ليدل اللفظ على غير ما وضع له أصلا نظرا لعدة عوامل مرتبطة أساسا بالتطور اللغوي عبر الزمن ووفق ظروف معينة(1).
إلا أن أسماء الفاعل من فعل الشأن Verbes d’état هي أقرب إلى الصفات من حيث وظيفتها رغم أنها أحيانا مصاغة ب»am «. وهذا التداخل الحاصل يجد تفسيره في طبيعة أفعال الشأن التي لا تدل على فعل يتم القيام به بقدر ما تدل بالدرجة الأولى على وصف حالة أو وضع معين، لهذا نجد أغلب أفعال الشأن يصاغ منها اسم الفاعل كما عرف سلفا، ليس بزيادة «am»، وإنما بزيادة الهمزة فقط لأنها إلى وصف الحالة أقرب من الدلالة على القائم بفعل معين، وما ساهم في الاقتصار على الهمزة فقط في الاشتقاق هو عدم صياغة المصدر بالهمزة انطلاقا من أفعال الشأن هما رفع اللبس المحتمل. وفي ما يلي نقدم بعض أسماء الفاعل ـ الصفات ـ المصاغة من فعل الشأن : miregh= تملح/كن مالحا! Amarigh=الرائق/ المالح . Mlil= ابيض amelal= الأبيض. Mzviy= كن صغيرا amezzvan= الصاغر / الأصغر. Mghur= اكبر/انم ameghar= الكابر / الكبير. Ngil= اسود unegal= المسود/الأسود. Sdid= كن هزيلا/نحيفا usdid= الرقيق/النحيف. Ghzif= صر طويلا /تطاول aghezzaf/ughezif = الطويل. Zir= اغلظ azurar= الغليظ.
من حيث الدلالة باعتبارها معيارا لتحديد اسم الفاعل يمكننا اعتبار هذه الصفات أعلاه أسماء الأفعال لأنه مثلا: نطلق amarigh على الذي يتوفر على ملوحة أي «wa imarghen». لكنه من حيث دلالة الفعل موضوع الاشتقاق وطبيعته فإن ما حددناه من قبل يعتبر صفات فقط لأن الذي قام بالفعل ليس هو الصفة، وإنما الصفة نصف بها حالات ووضعيات معينة خالية من حركة أو قيام بفعل يجسد حدثا معينا. وإذا أردنا الحصول على هذا انطلاقا من فعل الشأن مثلا فمن المستحسن الالتجاء إلى صيغته المزيدة: imaregh ،ismaregh= ملَّح وبعد ذلك تضاف له علامة اسم الفاعل وهي «am» لاشتقاق اسم الفاعل، amesmaragh = الذي يملِّح!
نشير في الأخير إلى أن ميم الصادرة «am» تعوض أحيانا بنون لأغراض معينة منها تسهيل النطق في مثل (anagam= الساقي عوض amagam، anegmar= الصياد عوض amegmar، anemgar= الحاصد عوض amemgar، anefraragh= المعوج عوض amefraragh) كما تعوض أيضا لدرء الالتباس المحتمل الذي قد يولده ابتداء الفعل «بالميم». ( في مثل mger، mrey = حصد، فرك.. ) ونرى أن عدم التجاء المتكلمين إلى اشتقاق اسم الفاعل من كل الأفعال بتوظيف «am» يجد تفسيره في استعمالهم لطرق أخرى تعبيرا عن المعنى نفسه كاستعمال الصفة المشبهة بالفعل مثلا نقول: areba isghan…= الطفل الشاري/الذي اشترى...، tarebat imgern= الفتاة الحاصدة/التي حصدت...) أو استعمال الفعل المسبوق بصلة وصل (nna imgern الفتاة التي حصدت... ).
III-3. اسم المفعول le nom d’objet
يدل اسم المفعول على الاسم المشتق الذي تعرض للفعل؛ فالاسم موضوع فعل فاعل هو إذن اسم مفعول، فكلمة amenghud تعني المطحون أو المدقوق. هذا يعني أن ما نصفه بهذا الاسم تلقى فعلا وصار موضوعا له والفعل هنا هو inghed= طحن وسحق. وفي اللغة الأمازيغية لا توجد صيغة محدودة لصياغة اسم المفعول كما نجد في الفرنسية أو العربية مثلا بل هناك صيغ المبني للمجهول التي تعقب الاسم موضوع الفعل أي المراد وصفه، وهذا الفعل المبني للمجهول يصرف في الزمن الماضي بضمير الغائب الجمع. ونسجل مدى المرونة الشديدة لهذه الصيغة وتوظيفها العفوي من قبل المتكلمين وبالتالي يمكن اعتمادها صيغة قياسية لاسم المفعول، ونقدم بعض الأمثلة كما يلي: الذي قرئ، المقروء= Ittughren.الذي اشتري = المشترى Ittusghan. الذي أكـل، المأكول = Ityatcan
الذي أذيق، المذاق = Ityarmen
الذي أعيد، المعاد = Ityalsen. الذي كتب، المكتوب=. Ityaran الذي أعطي، المعطى= Ittufkcan .
هناك من اقترح طريقة أخرى(2) تتمثل في إضافة الصادرة نفسها لاسم الفاعل وهي «ءام» إلى صيغة الفعل المبني للمجهول للحصول على اسم المفعول، إلا أن هذا الطرح لا يسلم من لبس يتجسد في كون هذه الصيغة المقترحة، مثلا: ءامتيازدي = الموصول، هي من حيث الدلالة تدل على اسم المفعول، لكنها من حيث التركيب تطابق اسم الفاعل حسب التعريف فإذا كان اسم الفاعل هو صاحب الفعل الذي دخلت عليه «am»، فاسم المفعول أيضا كذلك. والحق أن هذه الصيغة سهلة أيضا، إذ يسهل تعلمها وضبطها والتمييز بينها وبين صيغة اسم الفاعل بقولنا: إن صياغة اسم الفاعل تتم بزيادة الصادرة «am» على الفعل المبني للمعلوم، بينما نصوغ اسم المفعول بزيادة الصادرة نفسها على الفعل المبني للمجهول. إلا أن هذه الصيغة قليلة التداول إن لم نقل منعدمة في التداول اليومي بالمقارنة مع الصيغة الأولى.
في الأخير نشير إلى أن اسم المفعول قد يأتي في صورة اسم الفاعل وذلك في أمثلة محدودة من مثل (amenwudv= المحرك Amazan = المرسول، amalas= المعاد، ameghrus= المذبوح، amenghud= المطحون، amehray= المساق (السائق أيضا ).
وفي أحيان قليلة يدل المصدر على اسم المفعول كما يتبين في الأمثلة التالية (asenwi= المطبوخ tanuyi= المركوب، tukcerdva= المسروق، tarwa= المولود (الأولاد )
III-4. اسم المكان Le nom de Lieu
اسم المكان هو الاسم الذي يدل على مكان وقوع حدث أو فعل باطراد أو بكثرة، يصاغ في الأمازيغية بإدخال الصادرة «as». وإذا بدأ الفعل بهمزة أو تضعيف فإن هذه الصادرة تصير asa أي يضاف إليها صائت فتحة، وعملية الاشتقاق هذه سهلة جدا. وفيما يلي نقدم بعض الأمثلة: awen= اصمد / اطلع، Asawen= المطلع / العقبة. Agem= اسق الماء، asagem= المسقى. Gen= نــم، asagen/asgen = المنام/المرقد. Mdvel= غط، asemdvel= المقبرة / القبر. Aley= ارتق / اصد، asaley= السلم. Kk= مــر، asakk= الممر. Dver= اسقط، Asdver=الشلال المسقط / (للماء في مجراه...). Ndvew= اقطع / اجتز / اقفز، Asendvew= القنطرة.
ووفق هذه القاعدة يمكن اشتقاق أسماء لبعض الأماكن العمومية الحديثة والمتداولة كثيرا من قبل (asurar= الملعب، asaccef= المسبح، asaylal = المطار، asanes= الفندق، asamghey= المستنبت، asajjey = المستشفى، asaney= المحطة... ) .
ونشير كذلك إلى إمكانية تأنيث أسماء الأماكن في الأمازيغية، وتأنيثها يعني تصغيرها: (tasawent= العقبة الصغيرة، Tasammert= المتشمس/ المصيف (للتحبيب) ، tasalit = السلم الصغير، tasagemt= الساقية... وتجدر الإشارة إلى أن التصغير في الأمازيغية لا يعني دائما تصغير الشيء لأنه كذلك، بل له أغراض مختلفة. نشير أخيرا إلى وجود بعض أسماء المكان غير المشتقة، أو المشتقة لكن ليس طبقا للقاعدة وإنما جاءت على صورة اسم الفاعل؛ فمن الصنف الأول نذكر (aghbalu= المنبع، anrar= البيدر... ). ومن الصنف الثاني نذكر، (amerdul= الخلاء / المكان المهجور/القفر، amezerrey= الممر، amessird= المغسل، ameglagal= مكان تجمع المياه وركودها /المستنقع...) إلا أننا نفترض فيما يخص هذا الصنف الثاني أنه تطور للدلالة من دلالة هذه الأسماء على القائم بفعل معين بكثرة في مكان معين إلى الدلالة على المكان الذي يقع فيه الفعل مع مرور الزمن من كثرة وقوعه فيه(3).
III-5. اسم الآلة Le nom de L’instrument.
يطلق اسم الآلة على الاسم الدال على الأداة أو الآلة التي نقوم بواستطها بفعل معين، أي أداة إنجاز الفعل. ويمكن التمييز بين صنفين في هذا الاسم، فإما جامد أو مشتق ـ في استعماله الحالي على الأقل ـ وإما وضع ذلك اللفظ مباشرة للدلالة على تلك الأداة أو الآلة، وهذه الأسماء قليلة: ajenwi= السكين، aghenja= الملعقة الكبيرة/المغرفة، akwmam= المسمار، taweryit= اللجام، tafrut= السيف/الخنجر، alkun= المجرفة...
أما المشتق من أسماء الآلة فنحصل عليه ـ كما هو الشأن في اشتقاق اسم المكان ـ بإلحاق السابقة «as» بالفعل كما تؤنث أسماء الآلة أيضا بغرض التصغير أو لأغراض أخرى مختلفة.
وفيما يلي بعض أسماء الآلة المشتقة: agel= علق، asagel= المعلق. ffu= أنر/ أضىء ، asafu= المشعل/القنديل. ddez= دق، azduz= المدق. ttvef= امسك، assattvef= الممسك. rey= افتح، asaru/tasarut = المفتاح. ass= شد برباط/احزم، assas= مايشد به / الحزام. qqen= أغلق / اربط، aseghnes= المربط/أداة (حبل ) للربط. kcref= قيد، asekcref= القيد. stey= صف، asettay= المصفاة.
يمكن اعتماد هذا الاشتقاق لصياغة أسماء بعض الآلات العصرية نذكر على سبيل المثال: الثلاجة =taseqreft / tasekremt، المطحنة = tazregt//tasemzit tisiret، الفرن = asanew، العصارة = tazzmit، الخلاطة =taserwiret...وهكذا دواليك.
III-6. الصفة L’adjectif.
تتميز الصفة في الاسم بكونها كلمة تتبع هذا الاسم غالبا لتصفه أي لتميزه وتسمه بشيء، إلا أنه يمكن الاقتصار على ذكر الصفة وحدها لتقوم مقام الاسم الموصوف، كما نشير إلا أن الأسماء كثيرا ما تحل محل الصفات فتتبع أسماء أخرى لتصفها. والصفة في الأمازيغية تتحدد بشكل رئيسي عبر صيغتين.
أ. الصفة الاسم: تشتق الصفة الاسمية في الأمازيغية من الفعل وخاصة أفعال الشأن. أما طريقة اشتقاق الصفة من هذا النوع من الأفعال فسهلة تشبه إلى حد كبير صياغة المصدر من الفعل الثلاثي الدال على الحركة (غير أفعال الشأن). لهذا تخرج أفعال، وكما بينا سابقا، عن قاعدة صياغة المصدر بالشكل القياسي للأفعال فوق الثنائية. والصياغة تتم بإضافة الهمزة المنصوبة أي المتبوعة بصائت فتحة وصائت فتحة آخر بين الصامتين الآخيرين. فيما يلي بعض الأمثلة: wrigh=اصفرّ / كن أصفر، aweragh= الأصفر. mlil= ابيضّ/ كن أبيض، amellal= الأبيض. zwigh= احمرَّ/كن أحمر، azewwagh= الأحمر. mzviy= كن صغيرا amezzvan= الأصغر. khiter= اكبر/كن كبيرا، akhatar= الأكبر. mghur= كن وقورا، amghar= الكبير/المسن/الوقور... gzil= كن قصيرا، agezzal= القصير. ghzif= كن طويلا، aghezzaf= الطويل.
ونشير إلى وجود صفات أخرى أصبحت مشهورة بصيغها فقط في حين تم إهمال الأفعال أو الجذور التي اشتقت منها، فأصبحت تبدو وكأنها غير مشتقة (amejjudv= الأقرع، apekkuc = الغفلان، abukcadv= الأعمى، agerruj= الأقعن، ahizun= الأعرج، azerwal= أزرق العينين، aziwal= الأحول (حولت عينه )، ahedadi= الرمادي ( نوع من الأحصنة... ) .
إذا لم يكن الفعل ضمن أفعال الشأن فإن الصفة الاسمية تصاغ منه على طريقة اسم المفعول أو اسم الفاعل وفي هذه الحالة كثيرا ما يلجأ المتكلمون إلى استعمال الصيغة الثانية للصفة الأمازيغية وهي التالية.
ب. الصفة المشبهة بالفعل: سميت هذه الصفة هكذا لأنها تأتي على صورة الفعل المصرف في الماضي للغائب الجمع، وعلى خلاف الصفة الاسمية التي تتبع منعوتها (موصوفها) substantif في الإفراد والجمع والتأنيث والتذكير، تبقى الصفة المشبهة بالفعل جامدة مهما تغير الموصوف قبلها، كما أن هذه الصفة لا ترد وحيدة كما قد يحدث للصفة الاسمية. ونقدم فيما يلي بعض الأمثلة لبيان خصائص هذه الصفة: Asif imezzvyen
= النهر الصغير. Isaffen imezzviyen= الأنهار الصغيرة. Argyaz izvilen=
الرجل الطيب. Irgazen izvilen= الرجال الطيبون. Tarebat ighudan=
الفتاة الجميلة. Amelmad icwan= التلميذ الذكي/الفطن.
وتعتبر هذه الطريقة في الوصف مرنة جدا لقابلية الصياغة بها من كل فعل، وننبه إلى أن هذه الصفة ـ رغم شبهها الشديد بالفعل ـ غير مقترنة بزمن معين، فتوظيفها غير مشروط بزمن محدد:
إذ يمكنك القول:
ـ annayegh tarbat ihlan asenatv = رأيت الفتاة الجميلة البارحة.
ـ da ttinniyegh tarbat ihlan ku yass = أرى الفتاة الجميلة كل يوم
- ad annayegh tarbat ihlan asekka= سأرى الفتاة الجميلة غدا.
ـ يتم الالتجاء أيضا ـ في الوصف ـ إلى استعمال فعل الشأن مباشرة متقدما على موصوفه الذي هو فاعله نحويا:
ـ Izeggwagh wudem nnes= احمر وجهه / وجهه احمر.
ـ Tmezzviy taddaret nnun= منزلكم صغير / صغُر منزلكم وبالفرنسية
ـ Votre maison est petite / vous avez une petite maison
ورغم أن الجملة على هذا النحو تبدو عادية حيث تتكون من فعل وفاعل إلا أن ترجمتها إلى العربية أو الفرنسية تبين أن الفعل هنا غرضه وصف فاعله أكثر من الدلالة على حدث معين. الإحالات:
1 ـ تطرقنا لهذه الاستثناءات بإسهاب في مقال لنا منشور بشهرية «تاويزا»: انظر «حول الاسم المشتق في اللغة الأمازيغية» أوعطا تاويزا عدد 67 نونبر 2002. 2 ـ ).Lehcen oulhaj. Grammaire de Tamazight P 122.
3 ـ أوعطا، مرجع مذكور.
 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting