uïïun  95, 

krayur  2005

(Mars  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

ufuv n sa (7) n imaslaän zg usqqamu n tdblt n

Tamcunt d wemcum

Agellid Cacnaq

Tadvsva

Azerf inu

Français

L'histoire de la résistance

L'ircam s'enlise ou cautionne?

Une vision du monde nauséabond

A ceux du livre

La laïcité

Aseggas amaynu à Boumal

L'association Afraks

Yennayer 2955

La fête d'Agraw à Tiznit

العربية

انسحاب سبعة أعضاء من مجلس الإدارة

لا ألهة بدون قرابين

محمد شفيق

المشرق يطلّق المغرب

الكتابة كموضوع للصراع

غياب المرأة والكتابة

استيقاظ الوعي بالهوية

الأمازيغية وضرورة فضح المواقف

بين رمزية الاحتفال وتقويم الذات

الاشتقاق في اللغة الأمازيغية

دراسات أنتروبولوجية

بويلماون

حفل إدرزان

إعلان الريف

في ضيافة كتاب عودة المختلف

الزموريون

مسابقة أس نغ

بيان بمناسبة رأس السنة الأمازيغية

الحركة التلاميذية بدادس

جمعية تانوكرا تحتفل

جمعية تاماينوت بإفني

تعزية

 

الزموريون (الجزء الثالث)
نص: الكابيتان كيرلو، ترجمة:أحمد برطيع
 

الإسكان: الزموريون يشغلون قديما جهة ولماس أزرو، طالما بني احسن يقيمون في أراضهم /بلادهم/ إقليمهم/ خاضعين لحركة الهجرة الجنوبية. الشرقية. الشمالية. الغربية التي تحمل قبائل الأطلس المتوسط وسهول سبو، والغرب يهبطون من الجبال خاضعين للضغط المزدوج للزيانيين، و بني مكيل بدورهم يدحرون بني احسن، الذين رموا بهم الى شمال المعمورة، تباعا، بعد طول الصراع، عوض اتفاق مشترك.المحاربون يتوقفون في أوقات الحصاد، السلطان مولاي عبد الرحمان ليس أفضل من سلفه مولاي سليمان، لم يستطع التدخل لجعل القبول بالوضع الجديد للأشياء، وبعد هدنة قصيرة المدة، الزموريون يستعيدون أسلحتهم و ينهون غزو المعمورة، تحاربوا في ضاية عيشة، في لالة يطو، في دار بلعامري. بني احسن تراجعوا إلى سد سبو\ فم، تاركين الغابة كلها لهازميهم، والذين اعتبروها من اللحظة كما ملكهم، يحرثون azibوديان المرجات، يبعثون قطعانهم إلى لعزيب.
لهذا ـ على هذه الأعمال يعتمد اليوم الزموريون في ادعائهم امتلاك المعمورة-، تحت حكم سيدي محمد، الزموريون، بشكل نهائي. كسبوا حق المواطنة واستقروا داخل جهة تيفلت الخميسات، خصومات داخلية أو أسباب مختلفة جاءت بعد ذلك تعدل الأماكن الأولى، هذه القبيلة ك الرزازنة خيمت بين زيمري و بوركراك تاركين الميدان لأيت بلقا سم، أكثر قوة، وسيذهبون إلى نصب خيامهم فوق ضفاف تاركيست، و تلك الأخرى ايت علي اولحسن يمكن أن تتذرع بسوء جودة الأراضي التي تقابل مجالهم، تغادر موقعها ببلكوش وبحمام، لكي تذهب إلى الاستقلال أكثر في سمنتو وزيلي مجاورين الغابة . Zilli et seminto
أخيرا حوالي 1860، القبائل شغلوا تقريبا أماكن نهائية، والسلطان سوف، إذن، يبعث ممثلين لتسطير، رسميا، إجراءات تخص بشكل ما الغزو.
إنها من جهة، هي الحقبة نفسها التي انفلتت فيها المنطقة من السلطات المخزنية لكي تصبح بلاد السيبا، والجماعات ـ بتشديد الجيم و تسكينها في آن واحد ـ أخذت إدارة القبائل، مقسمين الإقليم الذي عاد إليهم بتوزيعه، مانحين لكل واحد قطعة من الأرض آخذين بعين الاعتبار مستوى غناها، ووضعيتها، و حيوانات الحرث، و يدخرون للحاجيات الجماعية جزء من الأرض، تدعى أرض الجماعة، التي يستطيعون كراءها للخواص ليس لأكثر من موسم، وثمن الكراء يعطى لمقدم الجماعة –مدرسة- الذي يستعمل المال لصيانة المدرسة وإصلاح الخيمة، شراء الحصائر، أجرة الفقيه -الشرط-.
الأراضي غير المزروعة، جماعية أو خاصة، كانت تعتبر ميدان للمرور و الكل له الحق في ارسال بهائمه للرعي.
ملكية الأرض لم تكن أقل استقرارا، معروفة ومحترمة، باختصار، استقرار الحدود كانت تماما محددة، إن داخل القبيلة، أو داخل هذه وجارتها.
الفخدات الخارجية ستحمل تعديلات، للأجزاء، ولرؤية أن المكلفين بالبياعين قد انصرفوا عن حقهم في الشفعة –الأسبقية- فلا شيء يتعارض مع اكتساب أحد السكان الأصليين أملاكا داخل وسط القبائل المجاورة. والنتيجة كانت تشابكا لا ينفك للأملاك، نبعا لا ينضب من المنازعات، حيث التنظيم أصبح جد صعب، بغياب أصول مكتوبة، ولسوء النية للمعنيين، سنرى فيما بعد كيف يتدخل العرف لتسوية هذه المنازعات.
الزموريون، بخاصة، بدويون يمارسون الشبه الترحال، يتعاطون الفلاحة لكن بنسب جد محدودة دون توقف، أثناء الحرب، أبدا قط لم يحصد غيرهم منتوج أعمالهم، لا يحرثون إطلاقا، حتى وقت وصولنا، إلا من أجل احتياجاتهم بشكل ضروري يفضلون التعاطي إلى تربية القطيع إنهم يتنقلون رفقة حيواناتهم لاستعمال الأراضي الشاسعة من المساحة. يسكنون دائما تحت الخيمة في مجموعة أكثر أو أقل عددا حسب حالة الأمن الآنية، إذا كانت الوضعية تسمح، أنهم ينعزلون، من الأحسن، أن يسكن كل قرب قطعة الأرض التي يحرثه، ركيزتين اثنتين تسند /محورا من الخشب يسمى حمّار ـ بتشديد الميم ـ مغطى و ممسكا بشريط رقيق من القماش مثبتة بالأرض من خلال أطرافها السلفي فوق الكل توضع تثبت. جهتها الوسطى عبر قطعة من النسائج سوداء، مكونة من عدد من الحواشي، مجتمعة. هذه هي الخيمة الزمورية، الحواشي مدروزة كلها، هذه هي الخيمة المتوسطة من 80سنتم و تستطيع أن تصل إلى 10 امتارطولا. إنهن النساء عادة من يشتغلن داخل الدواوير في تخييط الافليدج، ينسجونها إما بشعر المعز ممزوجا سواء بصوف الخروف، أو النخل القزم،- تبعا لشروط وضعية السيد، الخيام ذات الأبعاد المتوسطة تضم من سبعة إلى ثماني إفليدجن، و الأكثر كبرا لها حتى اثني عشر و تشترى بحوالي 80 حتى 90دورو، ثروة أحد السكان الأصليين يمكن تقريبا ملاحظتها من خلال عدد فليدجات خيمته. الفقراء يكتفون بخيمة بائسة منسوجة من النخل القزم، الدوم، جنبات الخيمة تسدل ليلا إنهم يرفعونها نهارا بعصي متوسطة.
* اعمود* الفتحات قد أغلق بأنواع من الجدائل/ الحصائر، ضيقة وطويلة، الداخل قسم *بضم القاف* إلى حجرتين عبر قطعة من القماش أحد الأنصاف خصص للمطبخ وللنساء، الآخر إنه جانب الرجال، الإثاث من الأكثر بساطة، مطحنة لسحق الحبوب، بعض الصحون و أدوات المطبخ، ورفاهة الخيمة، تتجلى عبر الزرابي التي يبسطونها فوق الأرض يوم الاستقبالات. السرير أيضا يمكن يركب حشية من صوف الخروف ممدودة أرضا، بعض الأغطية أو حنابل ووسادة ، مكونة من جلد الخروف محشوة بالصوف أو ببساطة ملابس خفيفة، نفهم بسهولة كم هي هذه الأدوات \الأشياء منقولة، و بأي حركية الساكن الأصلي ينقل خيمته. بعض البغال كافية وعند الحاجة جحاش أو حتى العجول تؤمن التنقل.
نفس المناسبة تعاد لعبور القبيلة الجارة.وتذكره بسهولة عكس الغريب الذي قدم إليها لأغراضه يتجنب بهدوء إقليم زمور، قبل أن يتعرض لكل مخاطرها إذا الغريب يريد أن يقيم يجب عليه أن ينزل تحت حماية إحدى الشخصيات المهمة مقدما لها التضحية بخروف الحامي يعمل على النداء في السوق إن اسم محميه, ويدعو إلى أن عليهم احترام التزاماته. هذه الشروط كافية.الغريب يستطيع إن يتردد على الأسواق. حيث يحمل البضائع من المدينة، عقاقير، أقمشة، الخ...والتي يقايضها بمنتوجات فلاحية محلية. الزموريون الذين يجدون في سوقهم الأشياء الضرورية لوجودهم ينتقلون قليلا للمرور من قبيلتهم إلى داخل أخرى, كانوا هم أنفسهم مضطرين إلى الاتفاق مع صديق يسهل لهم المرور ضامنا لهم الحماية.
عندما تكون بين قبيلتين علاقات اتصال يتممن شكلا من الاتفاقات ’تبادل مزارعهم’وكل خرق لهذا العقد الارتباطي يجر عموما الحرب ’داخل كل قبيلة عضو من الجماعة، مول المزراك صاحب المزراكة أصبح مسؤولا على الكلمة التي أعطى وسيستجيب لإخوته.
في قبيلة "البربر"، أمغار يستعمل في إطار معنى رئيس الدوار، في نفس الوقت الزموريون يعطونه كذلك معنى رئيس الحرب، حينما تدخل قبيلته الحرب تجمع الجماعات لمختلف الفخرات التي تختار المعروفين بشجاعتهم وتجاربهم بأمور الحرب. امغار هؤلاء يجتمعون في مجلس ويعطون الأوامر بالجزئيات، يخرجون على رأس أخواتهم يوم المعركة في زمن السلم، لا أحد من نبلاء الجماعة، مساواة الكل هو أول مبدأ.اجتماعات الجماعة عامة، وتعقد إما داخل خيمة أحد الأعضاء، أو في الهواء الطلق ليس هناك ترتيبات أولية –قبلية-للجلسة، والناس يجلسون في شكل دائرة إن أحبوا ذلك، الرجال الحاضرون مدعوون لإعطاء أرائهم، بعد ذلك تقرر الجماعة، لا أحد يستطيع أن يعارض قرارات الجماعة، وأحد الرؤساء وقد كان قايدا، والذي يكون متمتعا بالعفو الجميل كان معارضا بالقوة، تحت تهديد رؤية خيراته تغزى. مهام الجماعة كانت الأكثر تنوعا تعالج القضايا الإجرامية, المدنية, السياسة والمالية و تسوي بشكل خاص النزاعات الأرضية، النقاشات داخل الأسرة، قضايا الزواج, الطلاق,البيع وهي مكلفة بصيانة المساجد, المدارس و كراء الأراضي الجماعية. الشرطة يتراءسون تنظيم الحفلات\ الاحتفالات المعنيين غير متفقين وديا وأخيرا بخلاصة الجماعة هي أحسن جهاز للإشراف\ في القبيلة\قبيلة زمور و أخيرا المداولات.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting