Uttvun 83, 

Krayûr  2004

(Mars  2004)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

Zi Listinas" ghar "usekcem"

Xef awal amazigh

Timawayin

Tagrutt nna iran...

I izmawen n Atlas

Ayyuz i tmesmunt n Tanukra

Aghrum abazin n Muhemmed Cukri

Mani g d nusa..

Ini as i wmazigh

Ddan ussan

Français

Les ex-détenus de Tilelli rejettent l'offre du CCDH

Les amazighs aussi iront sur Mars!

Imazighen de Hérodote

Le patrimoine des "Ighremss" comme atout

La fin des escroqueries historiques

Taqerfiyt: Mode d'emploi

La déchéance du maître de Bagdad

Le sort de tamazight dans nos médias audiovisuels

Aux lions de L'Atlas

Condoléances

Id Innayer à Agadir

العربية

من الاستئناس إلى الإدماج

من هنا يبدأ الإصلاح

من الإرهاب المنسي لدولة الاستقلال بالريف

كتاب مدرسي أم بوق للعروبة والتطرف

نقطة نظام على رسالة مفتوحة

في مسائل ورسائل بنسالم حمّيش

من انعكاسات سياسة التعريب

نهاية زمن النصب التاريخي

أهم الاكتشافات الأثرية بولاية باتنة

النبض الغافي

الحالة المدنية: شروط استثنائية للأمازيغ

كلمة تجمع ليبيا بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة

تاكلا في القيسارية التجارية

بيان لجمعيات من الحسيمة

بيان بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة

استعمال الغازات السامة ضد المقاومة الريفية

بيان لجمعية قاسيطا

بلاغ لجمعية أسيكل

نوميديا بالخميسات

تعزية

تهنئة

مرحبا بسيمان

تهنئة

جمعية تاماينوت، فرع أكادير

تهنئة

تهنئة

 

النبض الغافي

بقلم: حميدي لحسن (الرشيدية)

عند التقصي عن ماهية الجدر اللغوي, وحوافز الإصلاح الدلالي لبعض الكلمات، فليس هناك غير معنى يتيم جامد تموت عنده تلك الكلمات، بينما يحيلنا البعض منها على عوالم وحيثيات مضبوطة وجد دقيقة تعكس في صياغتها الهيكلة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في منتوج مبنى ومعنى اسم يمتد عبر الزمن، مؤشرا على عقل مبدع وسبق يستحيل شقه باحتمال وجود تناول قبلي. وهذا شأن الأسماء المركبة للمخترعات ك ”ياراصول“ Parasol الفرنسية و ”تار – ازال“ الامازيغية، التي تعني حرفيا ”دون  قيض“. إنه التركيب اللغوي الذي يحتمه المعنى المراد تقديمه فضاء فوقيا لنوعية الارتباط بالمحيط.

تنمو اللغة وتتشعب, وهي محك جدلية العلاقة بين الكائن والمحيط, وتتفرع, محتضنة هوية مؤسسة شخصية قاعدية للمجتمع بتشعب عطاء العقل المنتج للمادة ولغة موازية حاملة للمعنى للتعامل. وعند النقل تصبح سلطة تربوية معرفية ولبنة لحقل الممارسة السياسية برسم خريطة الانتفاع المادي من المعرفة العلمية إلى أن تستهلك اللغة ذاتها وتفتح ثغرات احتياجاتها للغة أخرى. إنه الاحتضار تستشعره اللغة. ومن هذا التخوف هوس فرض غرامة على عدم استعمال لغة مهيمنة. فهل تحد الغرامة من عطاء ميكانزمات العقل الشغال. تتصدر اللغات الحية هيكلة حياة النخبة ويحتل مدعم الفصحى العربية بعض الرقع الواهية لتتقاسم العامية والأمازيغية دونية قاعدة الهرم الاجتماعي. وهذه الأخيرة إلى أصناف ثلاثة.

وأن يصبح لسانك عنوان دونيتك، بل دناءتك, مؤشرا عن كفرك وجحودك مبررا اسباحة نزع الأرض بالسلاح وسحق مجرمي التحرير والانعتاق، يعتقل اللسان ويقمع الخبز العمل والأمل ويمنع الكلام، أهذا كلام؟ أوحي من الله أم صنع بشر؟ ورغم أنه في داخله يأبى إلا أن يفوح عبق التاريخ المحصن من آخر قلاعه تراثا يومض هنا وبريقا هناك يربط الحاضر الفقيد بالماضي المجيد ليداعب الشجرة السلالية لكلمة يونانية وأمام صفاقة المبنى والمعنى وصعوبة التصديق استضافتنا كلمة "الديمقراطية" فيما يشبه رحلة إلى المراجل الأولى لتفاعل عناصر تخصيبها وسرعان ما تطعم إغراء المقاربة بانتظام بنات عشيرتها لنفس الدفء والعهدة على نسق متناسق ومراحل الصياغة اللغوية والملاءمة المعنوية المؤرخة لحافز وجوب تجاوز قصور المرجعية الأخلاقية عن الضغط الذاتي للمجتمع، مما سيتحتم معه تجسيد ومأسسة الرأي العام والمتعارف عليه كسلطة مادية مستقلة قائمة الذات، وذلك بالجمع بين مدلولي كلمتين مستقلتين مختلفتين سابقتين في الزمان قصد توليد المعنى المحدد والهدف المنشود من بناء الكلمة، فجاءت مؤسسة شاملة لعناصر الأرضية المادية والمعنوية للمجال القضائي وبصيغة الحسم والقاعدة التي لا تقبل الجدل.

فحين تنتهي كلمة "ديمو" في الشعب, الناس الأدام لتقترب نطقا ومعنى من "أودم" الأمازيغية وتعني الوجه وهو شاشة لارتسام وقراءة مختلف الأحاسيس البشرية, مدى صدقه, آدميته, أنسنته, التزامه بالمتعارف عليه من دونه. وفي المتداول المغربي أمثلة معيارية لتقييم الإنسان من القفا إلى الوجود. إنه حقيقة الفرد ومرتسم الحقيقة التي سيشاهدها ويقرأها ويحكم عليها. "كراض" حرفيا العدد ثلاثة وترمز للشخص الثالث بعد المختلفة هذا المجرد من حيثيات النازلة وملابساتها والذي سيشكل حضوره الحيادي تجسيدا مشخصا مكثفا ملزما ملتزما بقوة مرجعية سلطة الرأي العام وبلعبه دور التحكيم سيجعل منطوق العدد ثلاثة بالامازيغية "كراض" وفق الوظيفة الإجرائية داخل الجهاز والتي هي التحكيم أمرا واردا وأن انزياحا لغويا طفيفا قد حصل عند النقل من "أدم –كراض" الى ديمقراط لتقصد "الحقيقة – للثالث" والثالث كتعبير لفظي ومدلول معنوي ضرورة ووظيفة إجرائية عدلية واردة في المتداول المغربي كمرادف للحكم.

وإذا كانت "اودم –كراض" هي أساس الفكرة التجريدية والقاعدة التي سيتأسس ويتمأسس بمقتضاها العدل جهازا فإن كلمة "بيروقراط" التي نعتقدها مركبة وهي كذلك حسب مدلول منطوقها الذي يندرج في نفس السياق من "بو-ورو – كراض" حرفيا "صاحب – الكتابة- ثالث" وتقصد "صاحب – الكتابة – حكم" وهو حصر للتحكيم وتحديد له في شخص الكاتب, الثالث , الذي سيتحمل لاحقا تمويها تهمة الخرق والتجاوز التي سيحتملها المستجد وقانون التطور على واضعي القانون سابقا وهي فئة النبلاء والتي يدل اسمها على ممارستها السياسية أنها الـ" ار- ايستو- كراض" حرفيا "و- يونسي – الثالث" والمقصود " ويراوغ الحكم" والواو منفذ لجوهر الصراع المحمول في التركيب اللغوي بحيث يتجاوز النقل العادي للخبر إلى الإخبار المستنكر للاصرار على الخرق والمراوغة دون ميثاق شرف ولا خجل يرتسم.

ولأن الله يداول أيامه بين الناس فقد تولت اللاتينية  تسمية المتغير المادي المطرد التحول بكلمات: تكنوقراط – أوطوقراط – ثيوقراط. مؤشرة على أن اللغة حضارة وتلاقح مفروض سنلامس ملامحه كذلك من تتميم اللغة العربية وتنظيمها لتجليات العلاقة الوجدانية القديمة للإنسان الأول المجبر على ابتداع وخلق وسائل تواصل وقنوات حوار حددتها طبيعته بين مختلف عناصر المحيط فأنتج لغة مادة ومعرفة إزاء قوى الطبيعة المتقلبة الأطوار من التأليه يسرا إلى الضمار عسرا عبر العمل وسيلة طقوس وشعائر طالبة شاكرة متوسلة منسحقة "تلغنجا – صلاة الاستسقاء" "اوزوم – الصوم" "تزاليت –الصلاة " في علاقة وجدانية ثنائية خالصة مغلقة بين الخالق والمخلوق لحمة عاطفية سيشوب صفاء روحانية عموديتها تقاطع بأفقية الإسقاط البشري سلوكا ينم عن فهم للتقرب قربانا لاستمالة دنيويا ومغفرة بعد الممات.

وتحتضن المقايضة الأمنية طراوة دفئها في كلمة "ازع –ك"، وهو فعل أمر بطرد مكروه محتمل بإخراج عطاء عبر الآلهة أنفا ومن بعد الإنسان الذي ستتوضح تدريجيا معه الصبغة الدنيوية الصرفة للضريبة, الرشوة والتأمين كما تبدو مادية المقايضة المحلية لاستمرار دور الحجر الأسود رغم مواصفاته الصنمية بالاعتراف السياسي بالنظام الناشئ تحت الشهادتين شعارا في إطار الكتاب والسنة.

 

           

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting