تأتي ندوة جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية بسلوان (في 26 يوليوز2008) حول ملف" الهجرة وإشكالية التنمية بالريف"، من أجل فتح حوار بين أطراف المجتمع المدني بالريف، وذلك بالنظر للقضايا الجوهرية التي يطرحها علينا اليوم هذا الملف، في ظل مناخ عالمي، تهيمن عليه مؤثرات العولمة والفوارق العالمية، وداخليا، مقاربة هشة للهجرة تقوم أساسا على تهجير المواطن ثم مراقبة المهاجر من خلال المؤسسات الرسمية المعروفة.

وبعزمنا العمل على الدفع بهذا الملف بالتنسيق والتشارك مع مختلف الأطراف محليا وأوروبيا، فإن الندوة تصدر التوصيات

الآتية:

1 ـ فتح قنوات التواصل بين الجمعيات بالريف ونظيرتها بالخارج من أجل تبادل الخبرات والتجارب، والتأسيس لقنوات التعاون والتشارك.

2 ـ دعم الحضور المؤسساتي للثقافة والهوية الأمازيغيتين في حياة المهاجرين الريفيين بالخارج.

3 ـ البحث في طريقة إشراك المهاجر في الحياة السياسية المغربية الجهوية والوطنية، بعيدا عن سياسة المجالس الاحتوائية.

4ـ إحداث إعلام متخصص وموجه للمهاجر.

5 ـ التأكيد على دور مشاركة المهاجرين الريفيين في الحياة السياسة والاجتماعية بدول المهجر من أجل مواجهة الحركات العنصرية المحلية والمد المتطرف داخل أوساط المهاجرين.

6 ـ إقامة نظام بنكي يوجه عائدات المهاجرين الريفيين إلى مشاريع استثمارية بالمنطقة.

7 ـ تنظيم منتدى محلي للتنسيق الجمعوي حول ملف الهجرة الريفية وعلاقته بمستقبل الريف.

(جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية، سلوان 26 يوليوز2008)