uïïun  101, 

Tzayur  2005

(Septembre  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

oli ãidqi azayku, aggag izwarn i tallit nns

Agga iggiren zeg ungal Ugadir

Tamendvawt d tesga

Tamazight

Ur as samhagh

Ixfiw

Asfru n tawiza

Timurkas n tayri

Zund tudert

Amssiwel n usettva

Amcawar n ifggigen

Lalla tammurt inu

Français

4 ème Congrès Général du CMA  Nador

Régénération de l'humain à travers les symboles zoomorphes

Remarques critiques sur le livre scolaire de tamazight

Regard mystique sur la musique amazighe

Le parti démocratique amazigh marocain

العربية

علي صدقي أزايكو، المفكر الذي جاء قبل زمانه

معالم من حياة ونضال أزايكو

ماذا فعلتم بالمغاربة؟

الناظور عاصة لتامازغا وللأمازيغيين

تفكيك الصورة السياسية لعقبة بن نافع

قراءة في ديماميكية الحركة الأمازيغية

بئس نظرية بنسالم حميش

خالد الجامعي والأبارتايد اللغوي

نوسطالجيا المغرب النافع

أصل الألفاظ

أصل الألفاظ1

الإسلام والأمازيغية

الجنس كرمز للتحرر

حوار مع التشكيلي حستي

الفن الأمازيغي والأوروبي في ضيافة تملالت

شرق يشرق شريق

الريف بين الاستعمار الإسباني والاستعمار العربي

بلاغ للشبكة الأمازيغية

البيان الختامي للشبكة الأمازيغية

ألبوم جديد لمحمد ملال

بيان حقيقة

بيان إخباري

 

تحريك حروف العلة - 5 –
الإسلام والأمازيغية
بقلم: tarwa n tmura nnes (ليبيا)

S yism n yakuc amellay amenhagh، tamayt I yakuc، mass umeghrad، aghellid n wass n wesghan، d ketci netmudu ghur-kla nettetertullin،welleh-gh s abrid amaghud، abrid n wid lmi tessugted tinufa، ur-d wid ghef iterfid، ur- d imunaf
الفاتحة، مترجمة إلى اللغة الأمازيغية، الذي قام به كمال نايت زراد، وقبله كان الموحدون قد ترجموا القرآن إلى اللغة الأمازيغية. لكن، بعيداً عن مسأل الترجمة وكونها أمراً صعباً خاصة إذا كان النص المترجم ذا بعد ديني، كما هو الحال في القرآن الكريم، نطرح سؤالاً مضمونه هو: لماذا يترجم القرآن إلى الأمازيغية؟ فالترجمة اللغوية للقرآن لكل اللغات ـ سابقاً ـ كانت من أجل تعريف المجتمعات الغير الناطقة بالعربية، المجتمعات المسلمة في المجمل، تعريفها بمحتوى الكتاب السماوي الإسلامي، لكن عند الحديث عن المسأل الأمازيغي، فإننا نرى أن نسبة الناطقين بالعربية بين الأمازيغ نسبة تتعدى 80 %، فلماذا يتم ترجمة القرآن الكريم إلى الأمازيغية إذن؟
حسب المنظور السيسولساني، فإن الأمازيغية لغة غير معترف بها سياسياً، إذن كل عملٍ يقام به بهذه اللغة يأخذ متجهاً غير متجهه الثقافي، الديني، الاجتماعي، حيث يسلك متجهاً سياسياً، فالإقصاء الذي تعاني منه المدرسة اللغوية الأمازيغية، يجعل كل عمل يقام به بها ـ مهما كان اتجاهه ـ، عملاً سياسياً محضاً.
إن ولوج التيار السياسي بمسميات وبمنظور أمازيغيين، يحتاج إلى وضع تعريف محدد للأمازيغية، فهي مجموعة من التصورات الأيديولوجية الحاوية داخلها أيديلوجية ثقافية، تبرز وبوضوح شديد في بعدها اللغوي، وهذا البعد اللغوي يتم إخفاؤه من قبل الجانب العربي، بنظريات تفضيل العربية، خوفاً من الأمازيغية السياسية، التي تواجه العربية السياسية والدينية في آن واحد، وكأن الأمازيغية لا يمكن أن تكون هي أيضاً دينية.
"ولقد جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة"، سورة المائدة. إن الاختلاف سنة خلقت مع الإنسان، والتفضيل بين الأمم المختلفة لا يربط بأولوية تأويلية للغة عند الخالق،ـ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ـ، في نص قرآني صريح، لكن ربط الإسلام باللغة العربية، والعروبة، أمر حاصل، فأحاديث مروية على لسان الرسول تقول بما معناه: شرّف الله الناس بالعرب، وشرف العرب بقريش وشرف قريش ببني هاشم وشرف بني هاشم بي، أو حديث: "خير الأسماء ما ـ عبد ـ و ـ حمد ـ" الذي يراه بعض العاملين في المجال الأمازيغي عنصرية عرقية ولغوية عربية، تستعمل الإسلام، رغم كون الرسول الكريم ذاته لم يسم أبناءه ـ حمّد ـ و ـ عبّد ـ، ورغم كون الإسلام ذاته قد حرم أسماء عربية، مثل عاصي، وعبد اللات، وعبد العزى، وشاهان شاه، وشمروس، والولهان، ورباح، ويسار، وأفلح، ونجيح، ونافع، وبرة، وتقية، وعشتار، وخلافها من الأسماء العربية القحة. أليس في الأمر تناقض لمسالة العنصرية الدينية العروبية؟ أمر غريب.
إن موقف الإسلام من التنوع والاختلاف موقف واضح وصريح، يقول سبحانه وتعالى في محكم آياته "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"، فليس هنالك تفضيل إلهي أو تمييز بين لغة وأخرى أو عرق وآخر، فلا يوجد للإسلام لغة معينة، وليس العمل الإسلامي حصراً على عرق دون آخر، فلقد أنجبت الأمازيغية من أبنائها فطاحلة في الشأن الإسلامي، كعبد الله بن ياسين، والإمام الكردي، وعيسى الجزولي، وأبي الحسن الزاواوي، وأبي حيان الغرناطي، وعبد الله الصنهاجي، وأبي بكر بن علي الصنهاجي، وابن غازي الكتامي، والقشتالي، ومحمد بن تومرت، وأبي عباس البرنوصي، وابن أبي زيد القيرواني، وغيرهم ممن تجف أحبار الأقلام وهي تدون أسماءهم، كما هو الحال عند الحديث عن بقية الأعراق الإسلامية من فرس وأكراد وحتى أوربيين.
إن أطروحات أقل ما يقال عنها إنها سخيفة وغبية، كأطروحات كون من عق لغة رسالة ربه قد عق ربه، أو أطروحة من أحب العربية أحب الرسول ومن أحب الرسول أحبه الله، أطروحات أتى بها المد العروبي وأصبحت حقائق لتغليب مسأل التميز والتمايز العرقي العربي في الشأن الإسلامي، وهذا أمر لا يصدقه إلا جاهل غبي، أو متغاب. يقول الله تعالى: "وما أرسلنا رسولاً إلا بلسان قومه"، فالرسول الهادي كان من المفترض، كوضع طبيعي، أن يكون منزلاً بلغة أرضية، فكما كان المسيح يتحدث الآرمنية، وكان الحواريون يتحدثون كل لغات العالم، وكان موسى ينطق العبرية، كان يجب أن يتكلم خاتم الرسل لغة متداولة بين سكان هذه المعمورة، لا يمكن لأحد أن يجزم بسبب الاختيار، فهذا في علم الله وحده، وليس الاختيار تفضيلاً دنيوياً أو تمييزا عرقياً بالتأكيد.
في سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني يأتي حديث هو مركز قوة المد العروبي الذي يسعى لتعريب الإسلام ويواجه للأسف بقبول لهذا الطرح، يرد حديث يقول: "أحبوا العربية لثلاث، لأني عربي، والقرآن عربي، ولغة أهل الجنة عربية". لكن في صحيح البخاري يرد حديث ينافي هذا الحديث مفاده، "ما منكم أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان"، يقول سيدنا المسيح "أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله". فالإسلام للناس كافة، وليس عربياً بأي شكل من الأشكال، ومن هنا يأتي سؤالي حول مسألة الأمازيغية، وتعاملها مع الإسلام كجزء من الأيديولوجية العروبية.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting