uïïun   89, 

tzayur  2004

(Septembre  2004)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

"tazmamart": yan n ugmir n ukcuf

tillas n tifawt

Tasertit n wesoarreb ula deg wjenna

Tutlayt n tmazight d imoraq

A tatzriti

Français

La société des masques 

Le MCA et la réforme des l'université

Tamazight au forum social

Réplique au forum social de Rabat

Les dernières potières du Rif

Réplique à H.Awrid et Abbas Lfasi

L'esprit de Tawiza

Témoignages

Conférence sur la terre

Session du conseil national de Tamaynut 

 

العربية

تازمامارت: نصب من العار

استثاء الميز اللغوي كشكل من أشكال العنصرية

 الجامعة العربية والتطهير العرقي بالسودان

اكتشافات أمازيغية

الأمازيغية المنسية للصحراء المغربية

الأمازيغية هي هوية الجزائر

من المنتدى الاجتماعي إلى المنتدى العروبي

بنادق أنوال تلعلع في تفرسيت

نجوم العرب بالمغرب

إيدير يحل بالحسيمة

 تضامن فني مع المعطّلين بالحسيمة

   تطورات معركة المعطّلين بالحسيمة

بيان المؤتمر الليبي للأمازيغية

إصدار صحفي للمؤتمر الليبي

المعهد يوقع اتفاقية مع وزارة الاتصال

بيان جمعية اناروز

بلاغ جمعية تاماينوت

تعزية

 

 

 المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوقع اتفاقية ـ إطار للتعاون والشراكة مع وزارة الاتصال

بقلم: لحسن والنيعام

وقع كل من السيد احمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والسيد محمد نبيل بن عبد الله، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اتفاقية تعاون وشراكة تهم دعم وتعزيز وتشجيع مكانة الأمازيغية في الإعلام السمعي البصري ببلادنا.

وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعت صباح يوم الجمعة 16 يوليوز في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد ضرورة تعزيز مكانة الأمازيغية في الإعلام وتوفير كل الظروف الملائمة لكي تحتل المكانة اللائقة بها في هذا المجال.

وترمي الاتفاقية ـ الإطار، والتي حضر مراسيم توقيعها أطر المعهد والوزارة إلى جانب مسؤولين من الإذاعة والتلفزة المغربية، إلى توفير الأرضية الملائمة لإعطاء دفعة قوية لحضور الأمازيغية في الإعلام السمعي البصري العمومي. وهي دفعة لا بد منها خصوصا وأن هذا القطاع الحيوي يشهد تحولات مرتبطة بسياسة التحرير والانفتاح كتوجه راسخ يدشنه المغرب بإحداث الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري وبالمصادقة مؤخرا على النص القانوني الذي يؤطر هذا المجال.

وتوفر الاتفاقية إمكانيات مفتوحة لتنظيم ندوات ولقاءات مشتركة حول كل المواضيع المرتبطة بالأمازيغية وتعزيز حضورها في الإعلام. كما أنها ستمكن من إنتاج برامج إذاعية وتلفزية مشتركة، وحلقات للتكوين ووضع تصور للبرامج التي تتطلب مساهمة قطاعات حكومية أخرى.

وتقضي الاتفاقية بإحداث لجنة مشتركة بين الطرفين تتولى القيام بمهام التنسيق واقتراح البرامج المشتركة والسهر على تتبع تنفيذها والعمل على تقويمها وتطويرها بصفة متواصلة. وقد اتفق الطرفان على عقد الاجتماع الأول لهذه اللجنة في غضون الأيام القادمة (وبالضبط في غضون الأسبوع الذي سيلي  انعقاد دورة مجلس إدارة المعهد يومي 23 و24 يوليوز 2004) وذلك لتحديد الجدول الزمني للاشتغال والنظر في الإستراتيجية العامة المدققة التي ينبغي العمل في إطارها.

وقد أكد الطرفان، إبان مراسيم التوقيع، على الاعتزاز المشترك للتوقيع على هذا الإطار القانوني الذي يدشن، بصفة رسمية، علاقة تعاون مشترك بدأت منذ مدة. كما عبر السيد محمد نبيل بن عبد الله، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن هذه الخطة تندرج في إطار الخطة الشاملة لإصلاح الإعلام بالمغرب. وأضاف بأنها ستفتح المجال لكي يضطلع المرفق العام بمسؤوليته تجاه الأمازيغية، كمكون من مكونات الثقافة المغربية. ومن جهته نوه الأستاذ أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بالمجهودات التي تبذلها وزارة الاتصال بخصوص النهوض الإعلامي بالأمازيغية. كما أشاد بالمجهودات التي تقوم بها الصحافة الأمازيغية ـ بمختلف أجناسها ـ بالرغم من المشاكل المادية، التقنية والبشرية التي تعيشها. وأشار، في ذات السياق، بأنها تستحق التفاتة خاصة بهدف النهوض بها. وأضاف بأن التوقيع على هذه الاتفاقية يعكس وعيا مشتركا بين الطرفين مفاده ضرورة النهوض بالأمازيغية وحمايتها وإنقاذها من الضياع الذي يهددها، سيما وهي مكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية الغنية بتعدد روافدها.

مضمون الاتفاقية: تهدف الاتفاقية إلى "وضع إطار عام للتعاون والشراكة بين وزارة الاتصال والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من خلال عمليات مشتركة تسعى إلى تعزيز وتشجيع مكانة اللغة والثقافة الأمازيغيتين في مجال الإعلام والتواصل".

وبمقتضاها، ستعمل الوزارة على "دعم المعهد في مشاريعه المتعلقة بالإنتاج السمعي البصري الخاصة باللغة والثقافة الأمازيغيتين". كما أن الوزارة ستعمل على "رعاية ودعم البرامج الموجهة للمواطنين عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية الناطقة بالأمازيغية". ولهذه الغايات، فإن الوزارة ستعمل على "استشارة المعهد في وضع التصورات المتعلقة بالبرامج الخاصة بتشجيع وإدماج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في وسائل الاتصال. و"توفير الإمكانيات التقنية والبشرية اللازمة لإعداد البرامج الإذاعية والتلفزية بالأمازيغية، وذلك حسب الشروط المتفق عليها مسبقا بين الطرفين والمصالح المعنية". وإلى جانب ما سبق، فإن الوزارة ستقوم بـ"استشارة المعهد عند تحديد السياسة العامة المرتبطة بتعزيز وتشجيع إدماج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في مجال الإعلام والاتصال".

وتنص الاتفاقية على أن الطرفين سيعملان "بصفة مشتركة على وضع برامج تنفيذية تحدد إجراءات وشروط وآجال تنفيذ هذه الاتفاقية".

لجنة مشتركة: وتنص الاتفاقية من جهة أخرى، على إحداث لجنة مشتركة بين الطرفين تتكون من ثلاثة أعضاء عن كل طرف، تتولى القيام بمهام التنسيق واقتراح البرامج المشتركة بين الطرفين والعمل على تقويمها بكيفية مستمرة. "ولهذا الغرض، تجتمع اللجنة بكيفية دورية كل ثلاثة أشهر، وكلما اقتضت الضرورة ذلك". "وترفع هذه اللجنة تقريرا عن أشغالها كل ستة أشهر إلى كل من الوزير والعميد".

ومن المنتظر أن تجتمع هذه اللجنة في أواخر شهر يوليوز الجاري بغرض الإعداد للأرضية الملائمة لبدء العمل، تفعيلا لما تتضمنه الاتفاقية من مواد.

واقع الأمازيغية في الإعلام: يشكل مطلب إدماج الأمازيغية في الإعلام أهم المطالب التي تنص عليها أدبيات الحركة الأمازيغية. فميثاق أكادير أكد على ضرورة إعادة الاعتبار، إعلاميا، للأمازيغية. وميثاق أمازيغية المغرب دعا بشكل واضح إلى رفع الغبن على الأمازيغية في الإعلام العمومي. وجل البيانات التي تصدر عن جمعيات وفعاليات الحركة الأمازيغية تؤكد أن هذا المطلب لا يقبل التأجيل وبأنه حق أساسي من حقوق الإنسان.

وفي نفس السياق، فإن الظهير المحدث والمنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (البندين السابع والثامن)، ينص على دور المعهد في البحث عن المناهج الكفيلة بتعزيز وتشجيع مكانة الأمازيغية في مجالي التواصل والإعلام، وعلى إقامته لعلاقات التعاون مع الهيئات والمؤسسات الوطنية والأجنبية المهتمة بالشأن الثقافي والعلمي والساعية إلى تحقيق أهداف مماثلة.

ويكاد يتفق جل المتتبعين على أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين المعهد ووزارة الاتصال من شأنها أن تمهد الطريق لإزالة هذا الحيف الذي يطال الأمازيغية في المجال الإعلامي. وهو نفس ما عبر عنه بعض الفاعليين الإعلاميين الأمازيغيين الذين حضروا مراسيم التوقيع. إنه بعبارة أحدهم "تعيد الأمل والبسمة إلى الوجوه". وهو هنا يحيل إلى الوضعية المتأزمة التي تعيشها الأمازيغية في الإذاعة بالخصوص، على اعتبار أن التلفزة لا تتحف المشاهد إلا بنشرة "لهجات" بدون برمجة قارة ولدقائق معدودة وفي غياب الإمكانيات المهنية.

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting