اختتمت ببويزكارن يومه الأحد 03 ماي 2009 فعاليـات الملتقـى الأول لربيـع الشعر الأمازيغي المنظم من طرف جمعية أسنفلول للثقافـة والفنـون بشراكة مع المعهـد الملكي للثقافة الأمازيغية وبمساهمة من مديرية وزارة الثقافة بكلميم. وقد انقسمت فقرات الملتقى بين معرض فني للأستاذ الباز استلهم فيها - وبتوظيف موفق لحروف تيفناغ - أبيات شعرية مستقاة من ديوان تيميتار للراحل صدقي علي أزايكو.

وبين جلسة فكرية تمحورت حول خصائص شعر علي أزايكو من تأطير الأستاذ الباحث ابراهيم أوبـلا ولمحة عن حياة علي أزايكو الأخ والمناضل والإنسان قدمها أخوه ابراهيم أزايكـو .

أما الأمسية الشعرية فكانت ملتقى حقيقيا لإبداعات شعرية غاية في الروعة جادت بها قريحة أسماء شعرية وفدت من مناطق عدة لتشارك الجمهور عشقها للشعر الأمازيغـي فحضر الأستاذ والشاعر الطيب أمكـرود من بوجدور ليتلو قصائد من ديوانه المطبوع وبعده عبد الله المناني من أكادير ليشارك بقصائد من ديوانه الشعري Uraw n Umtta وإسماعيل أوبـلا من طاطا وحنان كوحمو من أكاديـر ورشيـد أشطاين من إفران ويوسف الغزالي من بويزكارن ورمضان عبد الكريم من أنزكان إضافة إلى أنضام المحفوظ زنيور وابراهيم أوبلا اللذين أبيا إلا أن ينشدا قصائدهما ب لغى لتصدح تزررارت حاملة الجمهور إلى فضاء أسايس كما عرف الملتقى لحظات مؤثرة عندما قرأت الطفلة تايـري أزايكـو عن عائلة الراحل علي صدقي أزايكو مقاطع منتقاة من ديوان صدقي علي أزايكو ازمولن ليختتم اللقاء بتوزيع جائزة الملتقى والتي كانت من نصيب حنان كوحمو عن قصيدتها Manza kem ? وعبد الله المناني عن قصيدته Imiri Nem وبعدها تكريم الراحل صدقي علي أزايكو ممثلا في عائلته التي حضرت اللقاء .

واختتم اليوم بتوقيع ديوان عبد الله المناني Uraw n Umetta.

أما اليوم الثاني وفي مقر الجمعية فقد تم تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع الشعر الأمازيغي من البدايات إلى اليوم الحاضر أطرها الأستاذ عبد الله بنحسي واختتم الملتقى بعقد جلسة تقييمية من طرف أعضاء مكتب الجمعية وإدارة الملتقى.

(عبد الله بنحسي)