ليتضح أن هذه الأنظمة تحمل في جوهر سياساتها حقدا لكل ما هو أمازيغي. كل هذا يحتم على الأمازيغ الأحرار الذين يحملون قيم تيموزغا ضرورة تعميق النقاش في إستراتيجية قد تكون هي المسار الحقيقي نحو تحرر الشعب الأمازيغي، والحد من المد العنصري الذي يضرب في صميم الهوية الأمازيغية. ولن يتأتى هذا إلا بالاستقلالية التامة عن كل الطروحات الترقيعية المخزنية ورص الصفوف من أجل صوت وقوة واحتجاج أمازيغي على نهج المقاومة المسلحة وجيش التحرير.

وقد كان الأسبوع ثقافيا فكريا عرف محاضرات، حلقيات، دردشات وورشات إضافة إلى عرض أشرطة وأوراق للكتب الفكرية وذلك على الشكل التالي :

+ يوم الإثنين حلقية افتتاحية تناولت برنامج الأيام مع شرح محتوى الشعار والدورة ، إضافة إلى حلقية مركزية على مستوى المساء ( 16:00) حول مفهومي الثورة والثروة (بالمغرب).

+ يوم الثلاتاء : تم فيه عرض شريط حول وضعية الطوارق في الصباح على الساعة 10:00 وفي المساء كان موعد الجموع الطلابية مع محاضرة حول : " le problématique de mouvement amazigh et les solutions " من تأطير الأستاذ حميد ليهي الذي شخص أزمة الحركة الأمازيغية وطرح مجموعة من الحلول التي يراها ناجعة لتجاوز الأزمة من خلال إطار ديمقراطي مستقل يجمع المناضلين الأمازيغ المستقلين.

+ يوم الأربعاء على الساعة 10:00 : نظمت ورشة حول كتابة الأمازيغية التي لقيت إقبالا من الجموع الطلابية. مع حلقية على مستوى المساء (16:00) حول مفهومي الهوية والتفافة.

+ يوم الخميس : صباحا دردشة حول العلمانية مع حلقية مركزية (16:00) حول "إعادة كتابة التاريخ من السؤال إلى المطلب".

+ يوم الجمعة : صباحا ورشة توقيع الألبوم الأول للفنان الامازيغي " amnay ". وعلى مستوى المساء محاضرة حول "l'actualité de la cause amazigh " من تأطير الصحفي المناضل سعيد باجي ، الذي أحاط بالوضعية الراهنة لإيمازيغن، خصوصا الاعتقالات السياسية لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية.

+ يوم السبت : صباحا دردشة حول مفهوم العلمانية مع أمسية فنية ملتزمة على مستوى المساء في ساحة بوجمعة الهباز بكلية الحقوق.

ونسجل حضور مندوبي المواقع الجامعية الذين ساهموا في إغناء النقاش وكذا المعتقلين السياسيين يوسف أيت الباشا على مستوى امكناس وابراهيم أروزان معتقل " tagrest tabrkant".

" et notre combat continu "