uïïun  120, 

kuçyur 2957

  (Avril  2007)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

taktut n tmunt mgal i tmazivt

Tayyffart n ibiden

Dcar n icumay

Jar tmewwa

Taziri tedder

Tamzvit

Tasrit n ifriqya

Jar mritc d malagha

Français

Imazighen et le cèdre disparaissent

Pourquoi occulter l'histoire d'imazighen?

L'autre mur des lamentations

Chanter la joie

Le président du CMA au pays basque

Lettre du CMA

Communiqué du CMA

Uddur n umur

L'histoire des Aut Aourir

Chansons amazighes pour enfants

Rencontre des créateurs amazighs

العربية

ذكرى الاتحاد ضد الأمازيغية

مع تاويزا في ذكراها العاشرة

أرقام لحليمي

الأمازيغوفوبيا الجديدة

الإخوان المتسلقون

هل هنالك حقا وطن عربي؟

التأسيس للديموقراطية اللغوية بالمغرب

وهم الانتقال الديموقراطي

الأمازيغ وقضية الصحراء

مولاي محند والحركة الريفية

ملحمة آيت عطا في بوكافر

احتفال جبالة بالعيد الأمازيغي

الكلمات الأمازيغية في اللهجة الليبية

الأمازيغية والانتقال الديموقراطي

كتاب المسألة الأمازيغية بالمغرب

الأبجدية الإشارية الأمازيغية

اللجنة الوطنية لدسترة الأمازيغية

فضاء الجمعيات بتاغجيجت

إعلان ملتقى الريف

بيان العصبة الأمازيغية

العصبة الأمازيغية تدين

عريضة مجموعة العمل الليبي

العصبة الأمازيغية تحتفي بعيد المرأة

الاحتفال بعيد المرأة

بلاغ جمعية أكراو

دورة مليكة مزان للشعر الأمازيغي

بيان جمعية تاغزات

تأسيس تمسمونت ن تايتماتين

بيان لجنة نساء أزطا 

 

الكلمات الأمازيغية في اللهجة الليبية (12)

بقلم: ماصر الجادوي

الجزء الأول:

في هذا العدد سأتنأول الألفاظ المشتقة من الجذر (كر) والذي يتحول إلى اللفظ (شر) والعكس، وهو بسبب البدل وهذا البدل موجود في اللغة الأمازيغية في أغلب الألفاظ التي بها حرف الكاف أو الشين.

بعد البحث في كل من اللفظ (كر) و (شر) توصلت إلى أن هذه الألفاظ دخلت في كثير من الكلمات الأمازيغية إما بالنحت أو الاشتقاق، لتدل على أن كر أو شر تعنى الثني أو اللّف والاستدارة، أما في اللغة العربية فيوجد الكثير من الألفاظ التي بها الجذر (كر) هي تكون أغلبها معربة ودخيلة عن العربية.

من الملاحظ في المعاجم العربية أن علماء اللغة العربية لم يتفقوا على تفسير مقنع لمعاني الألفاظ، تراهم أحيانا في اختلاف حول معنى الألفاظ، وسبب ذلك يرجع إلى أنهم ينقلون عن بعضهم البعض من الكتب، دون التحقق من الألفاظ على أرض الواقع، وأيضا لم تكن لديهم درأية باللغات المجاورة للعربية لكي يتحققوا من الألفاظ الدخيلة أو الأصلية، وبسبب جهلهم باللغات الإفريقية قاموا بإرجاع أغلب الألفاظ الدخيلة على العربية إلى اللغة الفارسية، والشيء الغريب في هذا كيف تم تجاهل اللغة الأمازيغية بالكامل من قبل علماء اللغة العربية؟.

ومن الألفاظ التي من الجذر (كر) التي توجد في اللهجات المحلية التي سأتناول بعضا منها وهي مثل:

كرة اللعب، كركر بمعنى جرّ، والتكرار، وكراطون أي عربة النقل التي تجرها الخيول، و كرتون وهو الورق المقوى، وكردس أي اجتمع فوق بعضه، والكرش أي المعدة، وكرفي وهو الطريق، وكريوة وهي البكرة، وكرييتا وهي عربة نقل يجرها الحصان، وكروسة وهي عربة نقل الإنسان يجرها الحصان، كرموس وهو تمر التين، وكروانة أي إناء غسل اليدين، وكرسي الجلوس، كرف بمعنى شم، الكرمة أي شجرة التين، وكذلك من الألفاظ الكرّة بمعنى المرّة، وكر بمعنى رجع إلى الحرب، ومكارة أي البكرة، والكري بمعنى الإيجار، والوكر وهو عش الطائر، شكارة بمعنى الكيس الكبير، زكرة أي آلة اغناء، سكّر بمعنى أغلق، السكر الذي يؤكل، وسكر بمعنى تمل، السمكرة أي تصليح الحديد، والعسكر أي الجيش، وعكره في لعب الورق، وكوربا... الخ .

ومن الألفاظ التي من الجذر (شر) منها:

شرشر بمعنى يصب، مشرول أي غير مستقيم، الشور والشيرة بمعنى الفكر والرأي، الشارة أي اللباس أو العلامة، وأشار أي أومأ بيده، شرش وهي الريح الباردة التي تأتي من البحر، وشرشور وهو حجارة البناء، ..... الخ .

كرة

الكرة التي يلعب بها معروفة، ومن المعاجم العربية في تهذيب اللغة للازهري قال: قال الأصمعي: الكرة هي البعر أي زبل الحيوان، وفي الصحاح الكرة البعر العفن تجلى به الدروع.

في لسان ابن منظور قال: من العرب من يقول للكرة أكرة، واللغة الجيدة الكرة، وقال الجوهري: الكرة التي تضرب الصولجان وأصلها كرو والهاء عوض تجمع كرين، وعن ابن سيده قال: الكرة ما دار من شيء و كرا الكرة لعب بها، وقال ابن منظور الكرو أصلها كروة فحدفت الواو وجمع الكرة كرات وكروت.

وفي مادة كور قال: الكور هو الرحل، وكور الحداد هو موضع النار الذي قيه الجمر. ومن آيات القرآن (إذا الشمس كورت)، قال الجوهري عن ابن عباس: كورت غورت، وعن مجاهد قال: كورت اضمحلت، وعن قتادة قال: كورت ذهب ضوءها، وقال هذا قول الفراء، واجمعوا على انها فارسية، ولكن ابن عبيدة قال تكور أي تلف، وهو القول الأصح وهو من الفعل الأمازيغي اكور، وكورت الشمس معناها استدارة.

في كتاب الجمهرة لإبن دريد: قال الكُرات نبات معروف، ثم قال الكرة البعر، وقال وكرت بالكرة إذا ضربتها بالصولجان، فأما الكورة من القرى فلا أحسبها عربية، وقال كرت الأرض اكورها كورا في بعض اللغات إذا حفرتها، وقال الكور القطعة العظيمة من الإبل .

مما سبق نلاحظ عدم تطابق آراء علماء اللغة في هذا اللفظ وهذا راجع إلى أن اللفظ أمازيغي وهو غير معروف في الجزيرة العربية قديما، وهو دخيل عليها، وأصل الكرة من اللفظ الأمازيغي (اكور) وهو كومة من غزل الصوف ملفوفة، ومؤنثها (تاكورت) أي الكرة، في بعض اللهجات تكتب بحرف الشين (اشور) و (تاشورت) كما في لهجة مزاب بالجزائر.

كركر

في اللهجة الليبية كركر بمعنى جرّ، أما في تهذيب اللغة للازهري قال: قال ثعلب كركر إذا انهزم، ابن الأعرابي قال: كركر في الضحك كركرة إذا اغرب، وكركر الرحى إذا أدارها.

في لسان العرب: عن التهذيب قال: في نوادر العرب كركرته إذا جمعته و رددت اطراف ما انتشر منه، وعن ابن الاعرابي: كركر إذا انهزم و إذا جبن، وعن ابن دريد في الجمهرة قال: كركر إذا ضحك، وقال الكركرة الارتداد عن الشيء ودفعه عن ذلك.

قال ابوعبيد عن ابي عمرو: الكركرة صوت يردده الإنسان في جوفه، في الأمازيغية كركر أي جرّ، وأصل اللفظ (كور) أي جر وهو من اللّف والتدحرج.

تكرار

قال الليث: الكر يعني الرجوع على الشيء ومنه التكرار.

بكرة

في اللهجة الليبية يطلق عليها كرّيوة و جرّارة، في لسان ابن منظور قال: البكرة ما يستقى عليها، وقال البكرات هي الحلق التي في حلية السيف. وابن سيده قال: البكرة للتي يستقى عليها و هي خشبة مستديرة في وسطها منخر للحبل في جوفها محور.

وهذا اللفظ من اللفظ الأمازيغي (تماكارت) أو مكارة أي البكرة وهي تستعمل كثيرا في معاصر الزيتون القديمة وكذلك الآبار العميقة منذ آلاف السنين في شمال إفريقيا. سكّر

اللفظ سكّر في اللهجة الليبية يعنى أغلق، أما في المعاجم العربية في لسان العرب: قال ابن منظور: في تفسير الآية القرآنية (لقالوا إنما سكرت أبصارنا) أي حبست عن النظر وحيّرت، و قال ابو عمرو بن العلاء: معناها غطيت وغشيت، قال مجاهد: سكرت أي سدت، و قال ابن الاعرابي: سكرته ملأته، وفي اللسان قال السكر: سد الشق.

من الملاحظ أن علماء اللغة لم يعرفوا هذا اللفظ عند أهل الجزيرة العربية لاختلافهم في التعريف به، بل جاء في القرآن وهو لفظ حديث، وتفسيره في اللغة الأمازيغية هو من اللفظ (كر) أي لفّ، واللفظ (سكّر) أتى من فعل الأمر أغلق أي من لف المفتاح في القفل، و منه (تسكّارت) أي أداة الغلق وهي القفل.

سكر

وهو المركب الحلو معروف، في المعاجم العربية: السكر من الحلواء فارسي معرب، في دائرة المعارف الإسلامية نجد أن السكّر: من الفارسية (شكر)، ومن السنسكريتية (سركرا)، ويعرف قبل تكريره باسم (شكر)، وبعد أن يغلي ويكرر للمرة الثانية باسم (سليمانى)، وبعد أن يغلي مرة أخرى باسم (فانيد)، وعندما يغلي مرة أخرى باسم (أيموج)، وعندما يصب في قوالب أو قضبان يعرف باسم (قلم)، وعندما يغلي مرة أخرى يعرف ويصب في قوالب زجاجية يعرف باسم (قزازي)، وفي مراحل أخرى باسم سنجري ثم طبرزد (سكر مكنة)، وان البنغال هي الموطن الأصلي لقصب السكر ويقال إنه نقل إلى الصين في القرن السابع قبل الميلاد.

مما سبق نلاحظ عدم التأكد على أن السكر لفظ فارسي، وقيل إنه شكر، وبالرجوع إلى حضارة مصر القديمة نجد أن المصريين والليبيين قد اهتموا بزراعة قصب السكّر، وتم العثور على معاصر حجرية تستعمل لهذا الغرض، وهذا يؤكد أن السكر كان قد اكتشف منذ آلاف السنين، وبالرجوع إلى الألفاظ السابقة لأسماء السكر مثل (أيموج، و قلم، و قزازي) نجد أنها من الأمازيغية، وكذلك لفظ السكر أمازيغي وهو من اللفظ (اكر) أي لف، وبسبب استدارة حبات السكر مثل اللفظ الأمازيغي (أوكرا) الذي يطلق على الأشياء المستديرة الصغير.

سكر

بمعنى ثمل أي أنه شرب الخمر، في لسان ابن منظور قال: السكر نقيض الصحو، والسكر الخمر نفسها، قال المفسرون في السكر الذي في القرآن إنه الخل وهذا شيء لا يعرفه أهل اللغة، يقول السيوطي قال ابن مردويه: عن ابن عباس: السكر بلسان الحبشة الخل، وقال ابو عبيدة: السكر الطعام وأنكر أهل اللغة هذا، و يردها رفائيل نخلة اليسوعي إلى اللغة الآرامية، والألماني برجشتراسر يعتبرها من المشترك السامي.

لكن بالرجوع إلى الأمازيغية نجد أن هذا اللفظ أخذ من الفعل (اكر) أي لف و(اسكر) وهو اسم الفاعل ويجمع إسكران بالأمازيغية الذي صار ينطق في العربية السكران، وأطلق هذا اللفظ على شارب الخمر الذي يكثر من الشرب حتى يثمل ويصبح فاقد السيطرة على نفسه وحينها يترنح ويلتف يميناً و يساراً.

كركم

يعرف بنبات الكركم في اللهجة الليبية، في لسان ابن منظور قال عن الليث و ابن الأثير: الكركم هو الزعفران!، وابن سيده قال: الكركم الزعفران وقيل هو فارسي، وقال ابن بري: قال ابن حمزة: الكركم عروق صفر وليس من أسماء الزعفران، وعن الزمخشري قال: الميم زائدة لقولهم للأحمر كرك، والأزهري قال هو العلك.

ومما سبق نلاحظ اختلاف آراء علماء اللغة وعدم معرفتهم للكركم والتحقق منه، وفي اللغة الأمازيغية يسمى كركاب، وسبب إطلاق هذا الاسم نتيجة للالتواء والثني في عروقه، ولوجود اللفظ (كر) بهذا اللفظ.

كرمة

الكرمة في اللهجة الليبية هي شجرة التين، وثمرها الكرموس، وهذا المعنى يتناقض مع ما جاء في المعاجم العربية، في لسان العرب قال: الكرم شجرة العنب واحدتها كرمة، وفي الجمهرة لابن دريد قال: الكرم شجر العنب و لا يسمى به غيره و الجمع كروم، وفي حديث ابي هريرة عن النبي انه قال (لا تسموا العنب الكرم فإنها الكرم الرجل المسلم)، من الملاحظ أن اللفظ كرمة الذي في اللهجة الليبية له علاقة باللفظ الأمازيغي كرموس أي ثمر التين.

  (يتبع)


 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting