uïïun  178, 

sinyur 2962

  (Février  2012)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

manwn illan d aorab u manwn illan d amaziv di lmrruk?

asmmakn izwarn f twckint n tmdyazt lalla tafukt

Urar n Badi

Arrif di 122 n isggusa

Hkumet n ttiknukratvi

Tudart n uxeddam

Arridva

 

Français

Le "latifisme" et le "pjdisme...

Si mohamed Ruicha n'est plus

Le printemps amazigh a été kidnappé

Quelle voie nous conduit vers le succès?

Toponymes et anthroponymes amazighs

"Anaruz", roman en tamazight

Lettre de l'apmm et du cma à l'otan

العربية

من هو العربي ومن هو الأمازيغي بالمغرب؟

اللغة الأمازيغية وأسئلة ما بعد الدسترة

من أجل إلغاء الاحتفال بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

السنة الأمازيغية حدث ودلالات

بنكيران وأردوكان: اليمن كاليابان

الربيع العربي أم الربيع الديموقراطي؟

تصريح مريم الدمناتني

الساديسم السياسي وتكريس المازوشيسم لدى ساكنة الجبال

مغاربة فقط في السجلات والانتخابات

الأحلام الشاردة في نقد التركيبة الذهنية الطوباوية

القهر سيد الاتحاد

استطلاع للرأي أو صناعة الأحداث

فرقة إمنزا ن تيليلي

الكتابات السردية تفوز بجائزة تيرا

ندوة حول الأدب الأمازيغي الحديث

تيرا تنظم ملتقى ثقافيا وطنيا

كتاب إملائية اللغة الأمازيغية الموحدة

أغبالا تحتفل رأس السنة الأمازيغية الجديدية 2962

بيان الحركة الأمازيغية بموقع مكناس

 

 

 

 

تصريح مريم الدمناتي حول تهميش المرأة في التشكيلة الحكومية الحالية

 

كنا نتوقع أن تتم عمليا بعض التراجعات مع الحكومة الحالية التي يتحالف فيها حزبان محافظان هما العدالة والتنمية والاستقلال، ولهذا لم نُصدم ولم نفاجأ بهذه النتيجة التي تضرب في الصميم مساهمة المرأة في العمل الحكومي بعد الخطوات التي تم إنجازها في السنوات الأخيرة بضغوط كبيرة من الداخل والخارج، وبعد مراجعة الدستور الذي نصّ بصريح العبارة على المناصفة وعلى تقوية دور المرأة فسح المجال أمام النساء سواء داخل البرلمان أو الحكومة وغيرها من المرافق، وعلى التمييز الإيجابي لصالح المرأة من أجل تمكينها من ولوج مراكز الترأس والمسؤولية، فالعقلية الحزبية في المغرب ما زالت ضعيفة جدا في هذا المجال، ولولا الضغوط المذكورة على النظام الذي ضغط بدوره ليفرض بعض المعايير على النخب الحزبية لما كان هناك أي تغيير، فالعقلية الذكورية مسيطرة إلى حدّ بعيد والحسابات الضيقة داخل القيادات الحزبية لا تتعدى حدود الاستجابة لضغط الأقارب والأصدقاء والمقربين والأتباع المباشرين، وفي وسط سياسي بهذه القيم والمعايير لا يمكن التفكير في مبدأ إشراك المرأة. والمشكل أن المرأة الوحيدة التي تم إشراكها في هذه الحكومة ، تحمل فكرا ذكوريا، فتصريحاتها للصحافة أظهرت من قبل بأنها لا تفكر من منطلق كونها امرأة عصرية تتحيز لقضايا المرأة في مجتمع ديمقراطي، بقدر ما تخضع بشكل كبير، مثل غيرها من المنضويات في التنظيمات الإسلامية، لوصايا الفقه الذكوري الذي كان سببا رئيسيا في تخلف المرأة في المجتمع الإسلامي عبر العصور، ولهذا أعتقد شخصيا بأنه لا توجد أية امرأة في الحكومة الحالية.

وبالنسبة للمستقبل نرى ضرورة تعبئة القوى النسوية المناضلة وكل حلفائها الديمقراطيين من أجل المزيد من الضغط بهدف انتزاع المكاسب المتبقية، وضمان التعامل الطبيعي مع المرأة باعتبارها مواطنة كاملة العضوية في المجتمع والدولة، عوض هذه العقلية التي ما زالت للأسف سائدة، كما ينبغي التحلي باليقظة في مجال الأسرة والمرأة والطفل حتى لا تعود مع الوزيرة الحالية بعض السلوكات والقيم التي حاربناها لمدة غير يسيرة، فالحكومة الحالية مطالبة باحترام حقوق المرأة كما هي في الدستور وكما تنص عليها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كان المغرب يتحفظ عليها والتي رفع تحفظاته عنها مؤخرا.

observatoiramazigh@yahoo.fr

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting