بيان اللجنة المحلية بالدار البيضاء لدعم معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية

على إثر الأحداث الخطيرة التي عرفتها الساحة الجامعية مؤخرا، والتي استهدفت مناضلات ومناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية باعتبارها مكونا من المكونات الأساسية في الحركة الطلابية، والتي راح ضحيتها العديد من المناضلين في مختلف المواقع الجامعية بمباركة من المخزن العروبي وأدياله من بقايا الإيديولوجيات البائدة، حيث أسفرت عن قتلى وجرحى ومتابعين ومعتقلين في سجون ما يسمى بدولة العهد الجديد، دولة الحق و القانون.ولأن الهدف الغير النبيل هو إسكات صوت أحرار هذا الوطن الذين يطالبون برد الاعتبار لأمازيغية المغرب.

على إثر هذه التطورات تم تأسيس لجنة محلية بالدار البيضاء لمساندة ودعم معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية الذين يتعرضون لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان .

وإذ نستحضر هده التطورات نعلن للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:

- شجبنا لعقلية المخزن المغربي الذي ما زال يتعامل مع قضايا المجتمع بلغة العصا والقمع والرفض، الذي عاد من توه ليستعمل من جديد مليشيات التيارات المتمركسة لضرب سيرورة الحركة الأمازيغية، واجتثات نضالاتها من أجل الأمازيغية في غرب تامزغا.

- دعوتنا لفتح تحقيق نزيه من طرف منظمات دولية حول ما يتعرض له الطلبة الأمازيغ سواء داخل الحرم الجامعي أو داخل السجون المخزنية.

- نناشد المنظمات الدولية للتدخل بصفة استعجالية للتحقيق في مقتل الطالبين بكل من موقعي أمكناس وإمتغرن (الراشيدية) .

- دعوتنا النظام المخزني إلى الإفراج عن المعتقلين، وتحمل مسؤوليته فيما يتعرض له الطلبة من استفزازات من قبل المليشياته المتمركسة.

- دعوتنا وقف المطاردات والمداهمات البوليسية التي يتعرض لها الطلبة الأمازيغ.

- استنكارنا للطريقة التي تتعاطى بها المنابر الإعلامية المغربية مع هذه الأحداث الدموية، والتي خلقت من المظلوم ظالما، ومن الظالم مظلوما وهو ما يخالف الواقع، على اعتبار أن أدبيات الحركة الثقافية الأمازيغية تندد دائما بالعنف أيا كان نوعه ومنطلقه، وهي أول من دعا إلى توقيع ميثاق شرف ضد العنف داخل الجامعة المغربية.

- ندعو كل مكونات الحركة الأمازيغية إلى رص الصفوف ونبذ الخلافات الهامشية وعدم الانجرار إلى صراعات تختلقها الأجهزة المخزنية.

- ندعو كافة القوى الديموقراطية إلى الوقوف بجانب محنة الطلبة الأمازيغ الموجودين حاليا وراء القضبان المتابعين بتهم ملفقة، والمهددين داخل الجامعات، أمكناس وتازة.

- إن دسترة الأمازيغية هو المدخل الأسمى للقطيعة الابستمولوجية مع تراث العروبة المميتة.

- كما نعلن دعمنا للحركة الثقافية الأمازيغية واستعدادنا لخوض أشكال نضالية بالتنسيق مع الأطراف المعنية إلى غاية الإفراج وتبرئة المتهمين، وإعادة الطابع المعرفي والدراسي للجامعة المغربية.

- كما أن هده اللجنة مفتوحة في وجه كل الغيورين على الديموقراطية وعلى أمازيغية المغرب.