عودة
إلى الماروك
والماروكوس (الجزء
الثالث)
بقلم:
حميدي علي (خنيفرة)
Rebbi
عند
الأمازيغ هي
الله.
والكلمات
الأقرب إلى
هذه الحروف
هي Arba وهو
الابن و Tarbat هي
البنت، وهي
التي أعطتنا
كلمة تربية و"ترابي"
بالدارجة.
Arba و
Tarbat يقضيان
غالب وقتهما
في Irbi، وهو
الحضن
بالأمازيغية.
لاحظ أن I الأخيرة
في كلمة Rebbi الأمازيغية
ثابتة وليست
للنسبة كما
في العربية
حيث نقول ربي.
ذلك أننا إذا
قلنا ربك
ترفع الباء
بينما الكاف
فهي الشطر
الثاني من
الكلمة
الأمازيغية
Nek = N+ek. N تعني
de كقولنا
Tamazirt n Imazighen والكاف
ek للنسبة.
إذن I تابتة
في Rebbi لأننا
نقول لربك
Rebbi-n-ek
Rebbinek . ونفس
الشيء في Irbi.
أما
بالنسبة لـ
bébé الفرنسية
وbaby الإنجليزية
فهؤلاء لا
نرسلهم للحج
بعد حتى
نسمهيم الحاج.
لا، إننا
نحملهم على
ظهورنا. إنها
أسماء من فعل
Babb الأمازيغي
الذي يعني
أحمل الصبي
على ظهرك.
ويحتمل أن
تكون من memmi الأمازيغية
التي تعني
ابني وفق
قواعد
أمازيغية
جديدة
ستجدونها بعد
نهاية هذا
المقال.
أب
الأسرة هو
ربها، هو
الحاضن لها،
هو الحامي
لها، ولكن من
هو أب/رب
القبيلة
والمجتمع
والأرض
والسماء. من
هو حاضن
وحامي هذه
الدنيا قبل "الديانات
السماوية"؟
إنه الفرعون.
هو الذي كان
يقول "أنا
ربكم الأعلى".
إذن الفرعون
كان يضع نفسه
على قدم وساق
مع الله. فأي
الآلهة كان
الفرعون ينسب
نفسه إليها.
في زمان
الفرعون كان
هناك الإله "آمون"
والإله "رع" :
إله الشمس،
إذن الفرعون
كان يقارن
نفسه بالإله "رع".
وعليه فهو
كان يقول
مخاطبا الشعب:
أنا "رع"
أبوكم
الأعلى؛ أنا "رع"
الذي يحضنكم
ويرعاكم.
العين تتبادل
مع A الأمازيغية
وعليه تصبح
رع + أب Ra + b التي
أعطتنا اسم
الرب.
ولنعد
إلى Arba وrebbi
ونتساءل
أية علاقة
تجمع هؤلاء
ومتى تبدأ؟
عند
قبيلتي أي
إزدي وأيت
مرغاد وايت
عطا بالجنوب
الشرقي كانت
تبدأ، ولا
تزال، في
اليوم السابع
من ولادة
الصبي وهي
المناسبة
التي نختار
له اسما،
نطلق عليه
الاسم.
في
هذه المناسبة
نُخرج الصبي
وقت الضحى
إلى خارج
البيت، تمسكه
الأم بين
أيديها ووجهه
متقابل مع
الشمس. تثيره
أشعة الشمس
وتساعده إحدى
النساء
المتحلقات
حول الأم على
فتح عينيه
لينظر مباشرة
للشمس. بعد أن
تتم العملية
تزغرد الأم
أو إحدى
النساء ثلاث
مرات
متتاليات،
لحظتها يكون
الأب أو أحد
أفراد الأسرة
قد أعد
الأضحية
للذبح؛ يكون
عنقها باتجاه
القبلة/الشمس.
الآن تستحق
هذه الشمس
القربان بعد
أن أيقظت
الصبي
بأشعتها من
غفوته، تستحق
القربان بعد
أن رأته
ورآها…
لنعد
إلى الشاة
التي تذبح
للشمس وعنقها
إلى جهتها. إن
الذبح هنا
ليس لغرض أكل
اللحم، وإلا
فإن هذه
العملية لن
يكون لها
معنى بالنسبة
للأغنياء. إن
المهم في
الطقس هو أن
يسيل الدم،
ولذلك لم
يشترط مثلا
فيه خروف أو
نعجة، بل قد
يكون حتى
دجاجة أو ديك.
المهم أن
يذبح ويسيل
الدم لمن
رأته الشمس
ورآها وفي
وقت الضحى.
ولاحظ هذا
التشابه بين
الأضحية
والضحى.
وإذا
اسقطنا الحاء
التي تعوض
I أو
Y الأمازيغية
أصبحت "دية"
وهو الثمن
الذي يقدم
فداء للقتيل،
فداء لحياة
القتيل. إذا
توخينا الدقة
أكثر إنها
Duyt بالأمازيغية.
وكذلك ستصبح "ضي"
من الضياء
وهو الوقت
الذي تكون
الشمس قد علت
الدنيا.
فالذبح عادة
لا يتم
بالليل لأن
هذا يرمز إلى
الأرواح
الشريرة، إلى
الشياطين
وهذه مأخوذة
من Ssidan الأمازيغية
التي أعطتنا
Satan، وهي
ليست شيئا
آخر عير As أي
شمس وidan وهي
الليالي.
والشيطان هو
سيد الليالي،
رمز الأرواح
الشريرة. إذن
الشيطان As +
iddan شمس
الليالي :
والليل رمز
الشر As + ar : Ser التي
تعني غياب
الشمس soir ، التي
ليست شيئا
آخر غير S+oir = war+S
= Tallest = Tarrest إذا
اعتمدنا
النطق
الأمازيغي
الريفي. إذن
الشيطان هو
شمس انعدام
الشمس، شمس
الليالي، سيد
الشر: وحيث
أنه سيد
الليالي يصول
ويجول في
مملكته كما
يشاء، فلا
نملك أمام
حوله وقوته
سوى أن نقول:
أعوذ برب
الفلق، أعوذ
بالذي يفلق
(day flliy) الصبح
عن الليل.
أعوذ بالذي
يأتي بالشمس
حتى تطمئن
قلوبنا من
أهوال الليل
وسيده Ssiddan. أعود
بالذي يوقد
(As + igh = Sigh) الشمس،
والفعل ندخل
عليه Am ليصبح
دالا على
صاحبه، ويصبح
Am + As + igh
Am + Az + gh.
هل
تراني في
حاجة إلى
إزالة علامة (+)
حتى تعرف
عزيزي القارئ
من أنت، من
كان جدك. هل
لمست معي أنه
به كانت
تستعيد
البشرية من
شرور الليل
في وقت ما. هل
تراني في
حاجة إلى أن
أتريث؟
اسم
"مازغ" يكثف
جميع معاني
النبل
والسيادة حين
كانت الشعوب
تختار
الأسماء
بأنفسها أو
تطلق عليها
من طرف
الآخرين،
اختار هذا
الشعب العريق
اسم السيد
النبيل… وهو
حين يقول أنا
هو السيد أنا
هو مازغ لم
يكن يقولها
في وجه
الأشجار أو
الأحجار، لم
يكن يقف أمام
شجرة ويقول
لها
أيتها الشجرة
أنا هو
السيد، إنه
فعل غير
معقول وغير
مقبول، إنه
كان يقولها
في وجه
جماعات وشعوب
أخرى لأناس
يسمعون ولم
يكن ليقول
ذلك لو لم يكن
يتوفر على
الشروط
المادية
الموضوعية
الدالة على
عظمته.
في
وقت ما كانت
الصياغة
كالتالي:
أعوّ ب"رع" أب
الصبح، أعوذ
ب"رع" أب/إله
الشمس. الذي
يفلق ما بين
الليل
والنهار
ويظهر لنا
الشمس. ورب
الشمس كان في
مصر المحورة
النطق لاسم
البلد
بالأمازيغية
: Amazir جمعه
Imizar التي
أعطتنا "أمصار"
بمعنى بلدان
الآخرين في
العربية،
إذ
لا نقول
لبلدي مصري.
فهذه تعني
الذي يقطن في
مصر. رب الشمس
قلنا يوجد في
مصر وإليها
كانت تحج
البشرية
للاستعاذة من
الوسواس
الخناس
والهلوسات
والأمراض
النفسية
والعقلية
التي عجزت
البشرية عن
فهم أسبابها
وربطتها
بالليل/الشر.
مصر
إذن هي إمارة
الآله "رع"
Mazir +ir . أما
Mazigh فهو
أمير إمارة
الإله "رع"،
أمير
الاشتعال
Mazi+igh. فـ"رع"
ما هو إلا
إلها في سلم
تراتبي، مازغ
هو سيده.
هل
لاحظت معي
أنه وحده "مازغ"
ينطبق اسمه
مع اسم البلد
في لغته Amazir. هل
لاحظت أنهما
تشتركان في
Mazi وتختلفان
في الراء
والغين. هل
لاحظت أن ذلك
الجذر
المشترك يشبه
اسم رسول
الشعب
المختار.
Mosei. والرب
في مصر قديما
هو إله الشمس
"رع". إنها نفس
الحروف
المشكلة
لإسرائيل
التي تنطق
إزرائيل.
فأما
"إز" فهي
الشمس وأما "رع"
فهي "را" وأما
"ئيل" فهي
الله، بإيجاز:
شمس "رع"/ إله
التي تعني
بالتركيب
المعتاد شعب
إله الشمس "رع"
وتذكر أن
إسرائيل لا
ترد إلا
مسبوقة بشعب
دائما.
إذن
إسرائيل هي
شعب الرب
المفضل
بالتوراة
التي يسميها
الإنجيل L'écriture.
وهذه
أوردت الاسم "شالح"،
ويسموننا
شلوح. والشين
أصلها
الأمازيغي
سين أو زاي
والحاء تعوض
y وعليه
تكون "شالح"
هي zall وتعني
الذي يعلي
all- والشمس
Az- الذي
يرفعها ويفلق
بها الليل
والنهار،
الذي يوقدها
z+agh وهي
الموجودة في
مازغ. وهاأنت
ترى معي
فحيثما قلبت
الكلمات
انتهيت إلى
سيد الأسياد
ذلك الذي
نستعيذ به كي
لا يحبس عنا
الشمس، "شالح"
أو "مازغ"
فالأمر سيان.
وحيثما بحثت
في جغرافية
تمازغا تجد
حرف الزاي
والغين بوفرة
وكذلك بأسماء
قبائل
أمازيغية
وانتبه إلى
المملكة
المزيلية
والمسايسولية
فكلاهما
تتضمنان soli
وmazi
…
Z
هذه
في مازغ
تذكرنا بإله
الضوء
اليوناني
Zeus. أبالصدفة
يحمل رب
الأرباب هذا
حرف Z ؟
وإذا كان
بالصدفة
فماذا سنقول
عن إله النار
Ephaistos. ألا
يتضمن الاسم
كلمة Afa الأمازيغية.
Z
في
Zeus هي
نفسها Z في
مازغ معنا
وفي نيقيناغ
شكلا …. .
وحين
كتب مازغ ئ
على هذا
الشكل لم يأت
بها من فراغ:
مازغ كان
معجبا بالشمس
وكان لابد أن
يصير سيدها.
وقبل أن يصير
سيدها كان
لابد أن ينظر
إليها،
يسميها ويخصص
لها حرفا
خاصا باسمها.
حين نظر
إليها بعينين
منفتحتين
آلمته أشعتها.
أصر على
النظر إليها
وجمع جفنيه
حتى كادا أن
يلتقيا، حتى
تداخلت
أهدابه
شيئا ما
وبدت له
أشعتها على
هذا الشكل
¤ ونحت على
الحجر أشعة
الشمس واسمها
وكانت كما هي
في نيفيناغ
… .
ستحتفظ
اللاتينية
برسمه على
الشكل التاليZ
في
وضعه النهائي.
أما بالنسبة "للعربية"
ستحتفظ
بالجزء
العلوي من
الزاي
الأمازيغي
ويعينا
حرف السين
وكذلك تكتب
صز في
تيفيناغ
الصحراوية
القديمة وفي
الليبية
العمودية
والأفقية.
وكذلك تكتب
تقريبا الثاء
والشين
والضاد وكلها
حروف من أسرة
الزاي
الأمازيغية.
لاحظ
أن الأساسي
في كلمة مشع
هو حرف الشين
ذي الأصل سين
أمازيغية.
وإذا أردت أن
تقول لإنسان
بأنه يشع
جمالا وزهوا
دون أن تحرك
لسانك فإنك
تشد أصابعك
الأربعة إلى
إبهامك ثم
تطلقهم إلى
الأمام
وباتجاه
الشخص الذي
تخاطب وتكرر
المسألة
مرتين على
الأقل. حين
تطلق أصابعك
إلى الأمام
انظر إليها
ستجدها على
شكل حرف س أو
الجزء العلوي
من الزاي
الأمازيغي
والتي هي في
آخر المطاف
تقليد لأشعة
الشمس. حين
تقوم بهذه
الحركة
وتتيقن مما
نقول تيقن
أنه كذلك كان
"مازغ"، كذلك
كان يشع
معرفة وحكمة
في الحوض
المتوسطي، في
زمن كان سيد
الأسياد
وكانت البقية
تنهل منه. في
زمن كان
الجميع يعيش
تحت حرمته. لم
يكن هناك لا
أصحاب الشمال
ولا أصحاب
اليمين. أما
بعد أن
تعلموا
الكلام
وأصبحوا
يتواصلون
فيما بينهم
فقد انبهروا
من أن لهم
فعلا لغة.
وبقوة
الانبهار قد
سوها، قد
سوها حين
وجدوا أنفسهم
يتواصلون بها.
وكأن الشعوب
لا
تتواصل
بلغاتها.
حين
أخذ أهل
اليمين
كتابهم
بيمينهم لم
يفعلوا سوى
إعادة كتابة
حروف تيفيناغ
انطلاقا من
اليمين وجاء
حرف اللام
الأمازيغي اا
على هذا
الشكل لـ .
أضافوا إليه
خطا باتجاه
اليمين
ليربطوه بما
سيليه. أما من
أخذ كتابه
بيساره فقد
أضاف لحرف
اللام
الأمازيغي خط
الربط باتجاه
اليسار
ـا. نفس الشيء
لحرف الجيم:
لقد مدده أهل
اليمين حفاظا
على الكتابة
من اليمين جـ
بينما أوقفه
أهل الشمال
j. كذلك
حرف D وض
وq وقـ
قبل ظاهرة
التنقيط طبعا.
وقس على ذلك
بقية الحروف
الأخرى لتعرف
لماذا ينتابك
ذلك الاعتزاز
اللاشعوري
لكونك من
سلالة مازغ:
ذلك الكائن
الرائع.
ولنعد
الآن إلى حيث
وقفنا. فكون
الشيطان سيد
الليالي، رمز
الأرواح
الشريرة، فإن
الذبح ليلا
يعني تقديم
القربان
للأرواح
الشريرة وهذا
لا يجوز. إنما
يجب تقديم
القربان لرمز
الخير لسيد
النور ولذلك
يكون الذبح
عادة وقت
الضحى. وكم من
محظوظة
استحقت اسم "شمس
الضحى" لأنها
ولدت وقت
الضحى. لم
تفتح عينيها
فقط لترى
الشمس وقت
الضحى وإنما
بدأت حياتها
بكاملها
والشمس في
ضحاها.
إذن
حين نجد في
ربوع تامازغا
وغيرها
المنازل تولي
أبوابها لجهة
الشمس، وحين
تذبح الخرفان
في اليوم
السابع من
ولادة
الصبيان تذكر
أن حكمة مازغ
تنام هناك …
وأنه لولاه
لما أمكننا
القول فيما
بعد مع
التوراة
والقرآن "الله
نور السماوات
والأرض". مع
أن هذا
التعبير دون
مستوى درجة
التجريد التي
يكثفها اسم
مازغ….
هاأنت
تكون قد لمست
معي نسبيا
تلك الجدور
الأمازيغية
لبعض
المفاهيم
والتصورات
الدينية
السماوية
وكذلك
المراحل التي
قطعتها
لتستقر على
وضعها الحالي
المدون في
التوراة
والقرآن
الكريم.
أما
بخصوص شخص
IMHOTEP ووضعه
لنظرية
انبعاث
الأرواح وهي
فكرة محورية
في التوراة
والقرآن نظرا
لما سيترتب
عنها على
مستوى الجزاء
والعقاب
والمنكر
والمعروف
وعلى مستوى
البنيان
النظري العام
للدين، فلم
يكن أمام
المصريين
الذين تيقنوا
جيلا بعد جيل
من أن
الأرواح لا
تعود إلى
الأجساد التي
حنطوها والتي
طوروا الطب
من أجلها
وأجل الحياة
إلا أن
يستخلصوا أن
الأرواح لا
تلتحق
بالأجساد هنا
في هذه الأرض
بل الأجساد
هي التي
ستلتحق ـ
تبعث ـ
بأرواحها في
عالم روحاني،
عالم لا أرضي.
لم
يكن أمامهم
إلا أن
يفكروا كذلك
لأن الإنسان
يصعب عليه
تقبل أن
الحياة تنتهي
هكذا عبثا
عبارة عن جثة
هامدة.
من
الصعب على
النفس
البشرية
غريزة حب
البقاء
أن تقبل أن
تعطى أغلى ما
تملك، وهو
الجسد،
للديدان
والحشرات
تقتات فيه. من
الصعب مفارقة
الحياة دون
أمل في حياة
أخرى أحسن،
وفي عالم
آخر، كامل
يسوده الحق
ويكون الحق
هو سيده لا
يظلم أحدا
ولا يفرط في
حقوق أحد،
ولابد أن
يكون
وحيدا يخضع
الكل لإرادته
حتى يستقيم
بنيان العدل.
وبتوحيد الله
ستحدد
المعالم
العامة
للديانة
اليهودية
والتي تكررت
في المسيحية
والإسلام
فيما بعد،
أما
الاختلافات
فيما بينها
فهي سوسيو
تاريخية لا
أقل ولا أكثر.
أما
بخصوص
الملاحظة
الخامسة نقول
لهواة الخظ
الأرامي الذي
سمي ظلما
عربيا، نقول
لهم ألا
تعرفون ما
فعله هذا
الخظ بالكثير
من المعاني
التقدمية
للقرآن،
والتي قلبها
رأسا على عقب
لتصبح ضد
الإنسانية.
ألا تعرفون
أن هذا الخظ
لازال يبحث
عن نفسه.
شخصيا إلى
حدود "البارحة"
لم
أكن أعرف هل
أكتب حرف
القاف بنقطة
واحدة أو
بنقطتين.
ونقطة الفاء
هل توجد
بالأسفل أم
بالأعلى. أما
المائة فرغم
أنها تناقض
قواعد لغتهم
فإنها دائما
مائة، وأما
عن قواعد
اللغة
الفصيحة فمن
العار أن
تنتظر
أمازيغيا من
المغرب وفي
العصر الوسيط
ليكتبها لهم.
إنه
الأمازيغي
ابن أجروم،
ومنه أخذت
كلمة Tajrumt ، ولك
أن تقارن هذه
مع grammaire وصدق
أو لا تصدق.
ولا
بأس أن نلقي
نظرة على
النص الآتي
المأخوذ من
مقال "المرأة
المسلمة
لاجئة سياسية"
للصادق
النيهوم مرة
أخرى
والمنشور
بمجلة الناقد
عدد 61 يوليو 93
يقول : "ومثلا :
قول القرآن
في الآية 34 من
سورة النساء
:" واللاتي
تخافون
نشورهن،
فغضوهن،
واهجروهن في
المضاجع
واضربوهن …"
هو نص يسخره
الفقه لمنح
الرجل حق
استعمال
القوة ضد
زوجة لا تطيق
الحياة معه،
ولا تخفي
نفورها منه،
والمدهش .. أن
القرآن يقترح
ضرب المرأة …
مما يؤكد أن
النص تعرض
لقراءة
مغلوطة …
فكلمة
(اضربوهن)،
إذا كتبت من
غير نقاط،
وبالخط
المستمد من
شكل الأبجدية
الإرامية
التي يتشابه
فيها حرف
الضاد مع
العين، وحرف
الراء مع
الزاي، يحث
تبدو مثل
كلمة (اعزبوهن)
التي تلائم
سياق النص
على المقاس …
أما كيف
تحولت
اعزبوهن إلى
اضربوهن فذلك
أمر يسأل عن
فقيه مريب
يتعمد أن
يتجاهل
توصيات
القرآن بأن
يسود المعروف
علاقة الرجل
بالمرأة حتى
خلال الطلاق
…"
ما
نلاحظه من
خلال هذا
النص هو نفسه
ما وقع مع
كلمة "هيت لك"
التي اختلف
في قراءتها
لدرجة غاب
معناها
وأصلها. وهي
كلمة
أمازيغية
معناها
هاأناذي؛ فلو
وضعنا نقطة
الياء إلى
الفوق لأصبحت
هتت Hattit وحتى
إذا حذفناها
تصبح Hatta هت،
ومعناها هاهي
ذي وهي
الصياغة التي
تلائم سياق
النص، وبها
عرضت زوجة
وزير الفرعون
نفسها على
يوسف عليه
السلام.
وهاأنت
تلمس معي أن
الفراعنة
كانوا
يتحدثون
الأمازيغية
في قصورهم
وبيوتهم،
والآخرون
يسمعون
ويختلفون
فيما يسمعون.
(يتبع)