كونفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب

بـيـــان

على إثر الندوة التي نظمتها جمعية "أفرا" بالمسبح البلدي بتزنيت يوم 27 دجنبر 2006، والتي حضرتها عدة فعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية ومهتمون، تعرض مجموعة من النشطاء الأمازيغيين والحقوقيين للاستفزاز والضرب والاعتقال الذي شملت كلا من السادة: أحمد الخنبوي وعبد الرحمان الشهبي وعبد السلام الشيكري، كما تعرض أيضا النشاط للنسف من طرف "قوات الأمن" حيث تحول النشاط إلى شكل احتجاجي ضد هذه الممارسات والخروقات التي طالت الحق في التنظيم والتجمع وحرية التعبير، مما يعد إرهاصا نحو الحنين لماضي الانتهاكات بجميع حيثياته. وعليه فإن المكتب الإداري لكونفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب يسجل ما يلي:

1 - يستنكر بشدة هذا الهجوم الخطير على حرية التعبير والتجمع والتنظيم.

2- يعتبر أن هذه الممارسات تؤكد زيف الخطاب الرسمي حول دولة الحق والقانون والمفهوم الجديد للسلطة .

3- يؤكد على أن التعدد الثقافي والسياسي يعيش مرحلة عصيبة جراء هذه الإجراءات التعسفية الماسة بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية كما هي متعارف عليها والمصادق عليها من طرف الحكومة المغربية.

4- يعبر عن تضامنه مع كافة النشطاء الحقوقيين والأمازيغيين مؤكدا كون هذه التضيقات والتعسفات لن تزيدهم وتزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة النضال بكافة الوسائل والأساليب المشروعة .

وجدة:06/01/2007

(المكتب الإداري لكونفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب)


 

Free Web Hosting